مصر: 67 إصابة وفتوى لتجنب صلاة الجمعة

نشر في 13-03-2020
آخر تحديث 13-03-2020 | 00:00
No Image Caption
غداة تسجيل 7 حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر، أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا رسميا أمس الخميس، حمل فتوى تجيز الصلاة في حالة الكوارث الطبيعية وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية، "بل قد يكون واجبا إذا قررت الجهات المختصة ذلك"، في محاولة على ما يبدو لإقناع المصريين بعدم أداء صلاة الجمعة جماعة لتجنب انتشار فيروس كورونا.

وأكدت الإفتاء المصرية أن الكوارث الطبيعية والأوبئة تعتبر من "الأعذار الشرعية، التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية، وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال".

وشددت على حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية.

واستندت دار الإفتاء إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، أرسى مبادئ الحجر الصحي وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة، في قوله عن الطاعون: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منه.

في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة المصرية مساء أمس الأول الأربعاء، خروج سبع حالات من مصابي كورونا المستجد (كوفيد -19)، من مستشفى العزل من إجمالي 27 حالة التي تحولت نتائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفائهم، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العمالية، بالإضافة إلى تعافي الحالة الأولى المكتشفة في مصر وهي لصيني الجنسية، ليصبح إجمالي المتعافين 8 حالات حتى أمس الخميس.

وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، بأن الحالات السبع التي كتب لها الشفاء لستة مصريين وحالة لشخص أجنبي، بينما لفت إلى اكتشاف 7 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، ليرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في مصر إلى 67 حالة.

back to top