شوشرة: العنصريون والفوضويون
لا تزال الجهود الحكومية متواصلة في التصدي لإرهاب فيروس كورونا الذي استمر في تحويل العالم إلى دائرة من الرعب الذي يهدد الجميع أينما وجدوا بسبب إبراز الجانب المظلم لهذا الفيروس، وإبرازا للدور الذي تقوم به الحكومة في مختلف أجهزتها التي تحتاج من الجميع الدعم، فإن الملاحظ هو الدور الكبير الذي تؤديه وزارة الإعلام جاهدة في مختلف قطاعاتها لإبراز الجانب التوعوي للجمهور سواء عبر شاشات التلفاز أو الإذاعة. والزائر لقطاعات الوزارة المختلفة سيجد خلية عمل متواصلة بدءا من الدور العاشر بقيادة وكيلة الوزارة منيرة الهويدي وفريقها المختص الذي هو جزء من فريق الطوارئ، نزولا إلى الدور الخامس حيث العمل على قدم وساق عبر نخبة من المبدعين تحت قيادة الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة الشيخ فهد المبارك وفريقه المختص في إيصال المعلومات على مدار 24 ساعة للمستمع وتوعيته من شبح كورونا وتحويل بعض الأفكار السلبية الى طاقة إيجابية، تخفف على المستمع هول ما يقرؤه أو يسمعه عن خطورة الفيروس، انتهاء بمبنى التلفزيون الذي يظهر بقيادة الوكيل سعود الخالدي وبعض المبدعين من إدارة التشغيل والتنفيذ ممن يصلون الليل بالنهار لمتابعة الحدث أولا بأول محليا وعالميا بكل شفافية.
وفي قطاع الأخبار بقيادة الوكيل المساعد فيصل المتلقم فإن المتابعة المستمرة وتنفيذ سياسة خطة الطوارئ على أرض الواقع هو حال الجميع، واستمرارا لهذه الجهود يؤدي قطاعا الإعلام الجديد بقيادة الوكيل المساعد جاسم الحبيب والصحافة والمطبوعات بقيادة الوكيل المساعد محمد العواش دورا مهما في إيصال المعلومة ومتابعتها.إن هؤلاء الجنود المجهولين لا يسعون إلى الشهرة، لأن هدفهم الحقيقي هو الكويت أولا وأخيرا، ولكن للأسف هناك من يسعى جاهدا لتشويه الإعلام الكويتي الرسمي واتهامه بأنه يغرد خارج السرب، علما أنه لا يعرف القنوات الكويتية أو حتى إذاعتها، فهؤلاء يعتاشون على إبراز السلبيات وتصوير أنفسهم بكاشفي الحقائق رغم تزييفهم للحقيقة. فهم مرضى نفسيون لأنهم يستهدفون دائما أي نجاح، فيظهرون في الأزمات ليمارسوا هوايتهم في نشر الأكاذيب والافتراءات والتدليس وإحداث الفوضى وإثارة العنصرية، لذلك يجب دعم الشباب الكويتيين الموجودين في مكاتبهم على مدار الساعة وفي حالة استنفار بسبب الظروف الحالية، وهذا بحد ذاته جهد كبير يشكرون عليه.