هل تتحول «الأمازون» إلى سهول قاحلة؟

نشر في 13-03-2020
آخر تحديث 13-03-2020 | 00:05
No Image Caption
حذَّر باحثون في دراسة نشرتها مجلة نيتشر كوميونيكيشنز من أن غابة الأمازون اقتربت من نقطة اللاعودة، بسبب التغير المناخي، وقد تتحول إلى سهول قاحلة في غضون 50 عاماً.

وأشار الباحثون في الدراسة نفسها إلى أن نظاماً بيئياً رئيساً آخر، هو الحاجز المرجاني في البحر الكاريبي، قد يندثر بعد 15 عاماً إذا ما تجاوز هو أيضاً نقطة اللاعودة.

وحذَّر هؤلاء من أن هذه التغيرات قد يكون لها انعكاسات كارثية على البشر والأنواع الحيَّة الأخرى التي تعتمد على هذه المواطِن الطبيعية.

وفي الحالتين، تعود الأسباب في هذه التعديلات الحاصلة إلى التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، والأضرار البيئية، وقطع الأشجار فيما يخص غابة الأمازون، والتلوث، وارتفاع الحموضة بمياه المحيطات في حالة الشعاب المرجانية.

وتفيد أعمال خبراء المناخ في الهيئة الحكومة الدولية، المعنيَّة بتغير المناخ في منظمة الأمم المتحدة، بأن 90 في المئة من الشعاب المرجانية في المياه الضحلة ستتأثر سلباً إذا ارتفعت حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية، مقارنة بما كانت عليه قبل الثورة الصناعية.

وإذا بلغ الارتفاع درجتين مئويتين، فقد تختفي هذه الشعاب بشكل شبه كامل. وقد ارتفعت حرارة الأرض حتى الآن درجة مئوية واحدة.

وعلى صعيد غابة الأمازون، فإن نقطة اللاعودة غير واضحة تماماً، إلا أن العلماء يعتبرون أن خسارة 35 في المئة من مساحتها، سيطلق عملية اختفائها.

وقد قطعت الأشجار على مساحة 20 في المئة من الغابة الأمازونية، التي تمتد على خمسة ملايين كيلومتر مربع، منذ عام 1970، لزراعة الصويا وزيت النخيل والوقود الحيوي وتربية المواشي أو لتجارة الأخشاب.

back to top