ثروت: فوجئت بعرض «اللعبة» على تطبيق «شاهد»

«أسعدني طرح حلقات العمل والإشادة بالكوميديا»

نشر في 16-03-2020
آخر تحديث 16-03-2020 | 00:02
الفنان محمد ثروت
الفنان محمد ثروت
بين السينما والتلفزيون والمسرح، يتنقل الفنان محمد ثروت بمجموعة من الأعمال والتجارب الجديدة التي يقدم فيها أدواراً مختلفة ومتنوعة.
وفي دردشته مع «الجريدة»، يتحدث ثروت عن أعماله الجديدة والأدوار التي يقدّمها وغيرها من الأمور، وفيما يلي التفاصيل:
● حدثنا عن ردود الأفعال عن دورك في مسلسل "اللعبة".

- بالرغم من أن عرض المسلسل على تطبيق "شاهد" أخيرا كان مفاجأة لي، فإنني سعدت بهذا الأمر، خاصة مع وجود ردود فعل جيدة للغاية من الجمهور، بعد وقت قصير من طرح حلقات العمل والمفاجآت الكثيرة التي كانت فيه بجانب الإشادة بالكوميديا، وهذا الأمر أسعدني للغاية، لاسيما أن العمل احتاج إلى تحضيرات وتصوير لفترة طويلة، واعتبر ما حدث من نجاح تعويضا عن عدم عرض المسلسل في رمضان الماضي على الشاشات.

● لكن البعض يرى في العرض التلفزيوني فرصة أكبر للنجاح.

- كل وسيلة عرض لها الجمهور الخاص بها، ومن مزايا العرض على التطبيقات مثلا القدرة على معرفة متابعين العمل ودرجة اهتمام الجمهور بمتابعة حلقاته بطريقة لا يمكن التلاعب فيها على الإطلاق، على العكس من "يوتيوب" على سبيل المثال، والمهم في النهاية أن يصل العمل للجمهور، وهو ما تحقق بالفعل، فالعرض على منصة شاهد وفّر جماهيرية كبيرة للمسلسل، وهو ما لمسته من ردود الفعل التي وصلتني.

قائد روماني

● أعلنت اشتراكك في مسلسل خالد بن الوليد، ما سبب حماسك للاشتراك في عمل ديني تاريخي؟

- أشعر باشتياق لتقديم أدوار مختلفة عن الكوميديا، وأدوار جادة، وهذا الأمر يجعلني دائما أبحث عن الاختلاف، لذا عندما رشحت للتجربة تحمست لها بشدة، لأنني أجسد شخصية قائد روماني يخوض معركة في الأحداث ضد خالد بن الوليد، ونشاهد الكثير من التفاصيل الموجودة، وهو دور أراهن عليه عند اكتمال العمل بأنه سيكون محطة مهمة بالنسبة لي.

● هل هذا الأمر هو سبب تصريحك برغبتك في أدوار جادة على غرار تجربتك مع الفنان عادل إمام؟

- بالفعل، أنا أبحث عن الأدوار التي يمكن أن تضيف لي فنياً، وتقدمني بشكل مختلف، ولا تحصرني في الكوميديا فقط، وهو ما أعمل عليه في اختياراتي دائماً.

● حدثنا عن تجربتك في فيلم "البعض لا يذهب للمأذون مرتين".

- أظهر كضيف شرف في الفيلم مع كريم عبدالعزيز وهو فيلم كوميدي، وشخصيتي كوميدية.

● وفيلم "ديدو"؟

- أعتبره من الأعمال المختلفة بشكل كامل عن أي تجربة قدمتها من قبل، لأن الفيلم مكتوب بطريقة كوميدية من البداية للنهاية، وبه مساحة كبيرة من الاستمتاع للمشاهد، فضلا عن ظهور الأبطال بحجم عقلة الأصبع باستخدام تقنيات متطورة للغاية في الجرافيكس، وأتوقع ان يكون الفيلم تجربة مهمة في السينما عند عرضه.

مدمن مخدرات

● ماذا عن فيلم "ريما"؟

- من الأعمال التي أظهر فيها بشكل مختلف بعيد عن الكوميديا، حيث أجسّد دور مدمن مخدرات عاش لفترة في مصحة، وهو شخص قاتل، وهناك تفاصيل كثيرة بالأحداث لا أرغب في الحديث عنها حتى لا أحرقها، وأفضّل أن يشاهدها الجمهور.

الأحداث المكتوبة

● وكيف تصف تجربتك في مسرحية "علاء الدين"؟

- تحمست للفكرة عندما رشحني لها المخرج مجدي الهواري، خاصة أن شخصية الجن في المسرحية مؤثرة في الأحداث ومرتبطة بعلاء الدين لدى الأطفال، وطبيعة الأحداث المكتوبة مليئة بالكوميديا والاستعراض والغناء، وهذه النوعية من التجارب المسرحية أحبّها وأفضل المشاركة فيها، لاسيما أن فرقة "كايروشو" وفّرت جميع الإمكانات لخروج العرض بصورة جيدة للجمهور، وهو ما ساعد في نجاح التجربة والإقبال الجماهيري الكبير على مشاهدتها ليس من الاطفال فقط، ولكن من الكبار أيضاً.

تحضيرات المسرحية

● هل استغرقت وقتاً طويلاً في التحضير؟

- تحضيرات المسرحية بدأت قبل أن أنضم لها بنحو شهرين، وبالنسبة لدوري استغرقت نحو شهرين من العمل المكثف، وهي فترة كانت كافية من وجهة نظري.

● ما هي التدريبات التي قمت بها؟

- استلزم التحضير للشخصية تدريبات عديدة على الرقص وسرعة الحركة، بما يتناسب مع طبيعة الأحداث الموجودة في النص، وهي تدريبات لياقة بدنية بالأساس قمت بها مع مصممة الاستعراضات، كما أن الماكياج الذي أستخدمه يستغرق وقتا في التحضير، وحرصت على مشاركة الجمهور عبر صفحتي على "إنستغرام" بمراحل التحضير للدور، بعدما وجدت كثيرا من التساؤلات عن هذا الأمر، لدرجة أن البعض لم يتعرف على ملامح وجهي بسبب الماكياج.

المجتمع الشرقي

● ألم تقلق من المقارنة بين المسرحية والفيلم الذي عرض في السينمات أخيراً؟

- لا مجال للمقارنة بين الفيلم والمسرحية لعدة اعتبارات، في مقدمتها أن أسطورة علاء الدين قصة موجودة منذ فترة طويلة، وقدمت في عدة أعمال من قبل، سواء في العالم العربي أو خارجه، وكل مرة تقدم بطريقة وحبكة درامية مختلفة، إضافة إلى أن طريقة تقديم المسرحية للقصة تتناسب مع المجتمع الشرقي الذي خرجت منه وتقدّم إليه الآن، وهذا الأمر مسألة مهمة للغاية، والتقنيات المستخدمة في العرض المسرحي متطورة للغاية، وبها عناصر إبهار كثيرة جعلت الجمهور ينجذب للعرض، ومنها على سبيل المثال مسألة طيران السجادة الخاصة بعلاء الدين في المسرح، فالتجربة قدمت على المسرح كما يجب أن تقدم للجمهور.

● ألا تفكر في خوض تجربة البطولة؟

- بالنسبة لي، لا أفضل البطولة المطلقة، لأن وجود عدد كبير من الفنانين في العمل يكون عامل قوة وجذب في الأعمال المختلفة، وهذه التجارب تنجح أكثر مع الجمهور، وأعتقد ان هذا الامر أصبح ملموسا بقوة في مختلف التجارب التي تقدم حاليا، سواء في السينما او المسرح أو التليفزيون.

تدربت جيداً قبل تقديم «جن علاء الدين»
back to top