مؤشرات البورصة تتراجع... والسيولة 38.4 مليون دينار

ضغوط على الأسهم القيادية في بداية الجلسة و«الصغيرة» تستمر في التعاملات

نشر في 16-03-2020
آخر تحديث 16-03-2020 | 00:05
بورصة الكويت
بورصة الكويت
خليجيا سجلت معظم مؤشرات الاسهم الخليجية، التي تراجعت خلال الاسبوع الماضي، خسائر ولم تثق بتماسك ومكاسب الاسهم الاميركية بنهاية تعاملاتها يوم الجمعة الماضي.
بدأت تعاملات بورصة الكويت، بعد توقف 3 جلسات إحداها بسبب تعطيل الحكومة لأعمالها، بخسارة كبيرة لمؤشراتها الرئيسية وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 5.48 في المئة وفقد 268.55 نقطة، ليقفل على مستوى 4636.06 نقطة وبسيولة متوسطة كانت 38.4 مليون دينار تداولت 156.3 مليون سهم عن طريق 8859 صفقة، وتم تداول 109 أسهم ربح منها 14 سهما وخسر 87 سهما، بينما استقر 8 اسهم دون تغير، واستمر الضغط من أسهم السوق الرئيسية، وهي مكونات السوق الأول الذي فقد نسبة 6.51 في المئة تعادل 341.41 نقطة ليقفل على مستوى 4904.74 نقاط ويفقد مستوى 5 آلاف نقطة، والتي هي نقطة الاساس له، وكانت سيولة السوق الاول 34.8 مليون دينار تداولت حوالي 95 مليون دينار عن طريق 6309 صفقات، وتراجع 17 سهما بين 18 سهما واستقر سهم واحد، ولم يربح احد امس في السوق الاول، وخسر مؤشر رئيسي 50 نسبة 4.36 في المئة وفقد 185.11 نقطة ليقفل على مستوى 4057.06 نقطة وبسيولة هي الاقل منذ اطلاقه قبل شهر ونصف تقريبا لم تتجاو 3.2 ملايين دينار تداولت فقط 53.9 مليون سهم عن طريق 2186 صفقة، وارتفع سهم واحد بين 50 سهما مدرجا في المؤشر وتراجع 38 سهما وثبت سهمان دون تغير ولم يتداول 8 اسهم.

ضغط وقلق مستمر

ضحايا فيروس كورنا المستجد في ازدياد حول العالم، سواء في اوروبا او اسيا او اميركا وفقط في الصين وكوريا الجنوبية هناك ايجابية بوقف نمو الاصابات المتزايد، ولكن الحال يرثي لها في اوروبا خصوصا الدول الصناعية كإيطاليا وفرنسا والمانيا واسبانيا، التي حققت اصابات كبيرة خلال نهاية الاسبوع، أوقفت كل نشاطاتها وبطرق أكثر صرامة من ايطاليا وبريطانيا، وأعلنت منظمة الصحة العالمية تحول الفيروس إلى وباء وهو ما زاد قلق الأسواق وتراجعت بشدة وقت غياب السوق الكويتي بعد اعلان الحكومة تعطيل اعمالها، وكذلك القطاع الخاص، ولكن برغبة من ادارة البورصة، وتماشيا مع الانظمة والقواعد العالمية ارتأت البورصة وهيئة الاسواق العودة للعمل أمس، مع بعض التغيرات التي تستوجبها المرحلة، ومنها خفض نسب ايقاف الاسهم الخاسرة الى 5 في المئة وهو ما حصل في الاسهم القيادية، وبعد دقيقتين من تداولاتها ثم عودتها للتداول على هلع أقل وتتماسك دون الوصول الى خسارة 10 في المئة على معظمها، خصوصا الاسهم القيادية كالوطني وبيتك وأهلي متحد وأجليتي وزين الذي كان افضلها، بينما تراجعت معظم الاسهم ذات السيولة في السوق الرئيسي وسجلت خسائر متفاوتة كذلك، لتتسع خسارة السوق الرئيسي ومؤشر رئيسي 50 وتنتهى الجلسة على خسائر كبيرة جديدة وتحقيق قيعان جديدة لمجموعة من الاسهم والمؤشرات.

خسائر خليجية

خليجيا سجلت معظم مؤشرات الاسهم الخليجية، التي تراجعت خلال الاسبوع الماضي، خسائر ولم تثق بتماسك ومكاسب الاسهم الاميركية بنهاية تعاملاتها يوم الجمعة الماضي وارتداد اسعار النفط، والذي حركها تصريح ترامب بشراء 80 مليون برميل كاحتياطيات في ظل الاسعار، بعد ان اعلن حالة الطوارئ في البلاد، لترتد مؤشرات الاسواق الاميركية وتربح اسعار النفط نحو 4 في المئة، ولكن استمرت مؤشرات الكويت والسعودية والامارات ومسقط بتسجيل الخسائر، حيث فقد مؤشر دبي مستوى ألفي نقطة وأقفل على مستوى 1963 نقطة بعد خسارة 3.3 في المئة، كما تراجع ابوظبي الى مستوى 3849 نقطة، فاقدا نسبة اقل كانت 1.8 في المئة، وخسر مسقط نسبة 1.45 في المئة هي 55 نقطة ليقفل على مستوى 3748.35 نقطة وتراجع مؤشر السعودية بنسبة قريبة من 1 في المئة، بينما سجل سوقا قطر والبحرين مكاسب بنسبة 1 وثلث نقطة مئوية على التوالي.

back to top