قررت الأندية والاتحادات المصرية تجميد أنشطتها الرياضية مدة 15 يوماً، امتثالا لقرار مجلس الوزراء المصري بتجميد النشاط الرياضي، خوفاً من تفشي وباء "كورونا".

وأعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة المستشار مرتضي منصور، إغلاق مقر النادي مدة أسبوع كإجراء احترازي، حرصا على سلامة وصحة أعضاء النادي، للوقاية من الفيروس الخطير.

Ad

جاء ذلك بعد أن أصدر اتحاد الكرة المصري بيانا رسمياً، أمس الأول، أعلن خلاله تجميد النشاط الكروي في مصر مدة 15 يوماً، وجاء نص البيان على النحو التالي: "بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، وبعد الاطلاع على توصيات اللجنة الطبية بالاتحاد المصري لكرة القدم، تقرر تعليق نشاط اللعبة مدة 15 يوما اعتباراً من اليوم، ويسري القرار على جميع درجات المسابقات المحلية وجميع الأعمار السنية".

وقال مجلس الزمالك إنه يتردد على مقر القلعة البيضاء نحو 50 ألف عضو يوميا، "لذا فضلنا غلق مقر النادي مدة أسبوع، بعدما حصل فريق كرة القدم بالنادي على راحة من التدريبات مدة أسبوع، بعد قرار اتحاد الكرة بتأجيل الدوري الممتاز أسبوعين، عقب قرار تعليق النشاط الرياضي".

كما قرر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، إيقاف النشاط الرياضي من تدريبات ومباريات إلى حين إشعار آخر، كإجراء احترازي أيضا ضد الفيروس.

ووجه رؤوف عبدالقادر المدير العام للنشاط الرياضي بالأهلي خطاباً إلى رؤوساء ومديري الأجهزة الفنية، ومديري قطاعات الناشئين والأكاديميات، لتأكيد إيقاف النشاط من أجل الحفاظ على صحة جميع أفراد الأجهزة واللاعبين.

وأكد مجلس الأهلي أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الفيروس، حفاظاً على الصحة العامة للجميع داخل النادي بفروعه المختلفة، وبدأت تلك الإجراءات أول أمس بتنظيم ندوة بعنوان "فيروس كورونا وطرق الوقاية".

وأضاف أنه تم الاتفاق على الخطوط العريضة التي تحمي كل من ينتمي للنادي، سواء كانوا أعضاء أو لاعبين في الفرق الرياضية من الإصابة بالفيروس، من خلال اتباع الإجراءات الطبية السليمة التي توفر الحماية للجميع وتحافظ على سلامتهم.

إلى ذلك، قررت جميع الأندية المصرية الأخرى، على رأسها الإسماعيلي، والمصري، وإنبي، والاتحاد السكندري، وسموحة، تعليق النشاط الرياضي نفس المدة المذكورة في قرار اتحاد الكرة المصري، بالإضافة إلى اتخاذ كل الاتحادات الرياضية الأخرى مثل اتحاد اليد، والسلة، القرار ذاته حتى إشعار آخر.