دعت جمعيات النفع العام المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالمكوث في المنازل، وعدم الاختلاط والتجمع، وعدم الانسياق وراء الهواجس غير المبررة، والاندفاع نحو تخزين الغذاء، كما دعت إلى اتخاذ الحيطة، واتباع إرشادات مؤسسات الدولة، وعدم التهاون والاستهتار بها، لحماية وسلامة من على أرض الكويت حتى تمر الأزمة، وينقشع وباء "كورونا" المستجد.

وقالت 50 جمعية، في بيان مشترك، أصدرته أمس "تعم العالم أزمة انتشار كورونا، الذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية وباء عالمياً، ورغم أن عدد الوفيات الناتجة عن هذا الوباء يعتبر ضئيلا بالنسبة لغيره من الأوبئة فإنه يجابه على مستوى العالم بإجراءات استثنائية بسبب سرعة انتشاره. فإذا انتشر بشكل واسع فسيقع المحظور، وتعجز إمكانات الدول ومرافقها الصحية عن مواجهته، كما حدث مع دول أخرى. لذلك فمن المهم أن يجند كل فرد في المجتمع في مواجهة هذا الوباء، دفاعاً عن الجميع".

Ad

وأضافت الجمعيات "نحن في الكويت والحمدلله نواجه هذا الوباء بالمستوى اللائق، فأداء أجهزة الدولة فاق كل التوقعات، وكانت على قدر المسؤولية، فقد اتخذت الحكومة إجراءات ممتازة لمكافحته، مثل تعطيل العمل في المؤسسات الحكومية، ووقف الدراسة، ومنع التجمعات في الأماكن العامة، وفتح المحاجر والمقرات الصحية لفحص الوافدين في أرض المعارض للفحص بتنظيم يثير الإعجاب، وبشكل راق يحترم الإنسان وكرامته، وقامت بحملة توعوية للمجتمع بشكل متميز وغير مسبوق".

وذكرت "لقد كان تجاوب أبناء وبنات الكويت في التطوع للتصدي لهذا الوباء والتضحية بسلامتهم الشخصية في سبيل حماية الجميع علامة مضيئة في هذه الأزمة تُثير الإعجاب، كما أن ارتقاء الجهاز الطبي في وزارة الصحة من أطباء وعاملين في التصدي للوباء الى مستوى الأحداث وتحمل موظفي وزارة الداخلية في الخطوط الأمامية لمسؤولياتهم، بالإضافة إلى جهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وتجاوب المواطنين الرائع مع الإرشادات الصحية يذكرنا بتلاحم الكويتيين ووحدتهم في أقسى ظروفهم. إلا أن هناك بعض الأصوات النشاز تخدش هذه الوحدة، ويجب أن يقطع دابرها في مكانها بوعي المواطنين، كما يجب أن نتصدى لكل الشائعات التي ربما أثارتها أطراف مشبوهة للفت من تعاضد الكويتيين، وإثارة النعرات ضد إخواننا المقيمين".

وأهابت الجمعيات بالمواطنين والمقيمين "الالتزام في المكوث بمنازلهم وعدم الاختلاط والتجمع، وعدم الانسياق وراء الهواجس غير المبررة، والاندفاع نحو تخزين الغذاء، فالغذاء متوافر، وتصريحات المسؤولين حول ذلك حقيقية وصادقة، وما علينا إلا أن نهدأ ونعيش حياتنا الطبيعية مع اتخاذ الحيطة، واتباع إرشادات مؤسسات الدولة وعدم التهاون والاستهتار بها، كما نهيب بجميع الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية بالتكاتف ودعم المنظومة الصحية، لحماية وسلامة جميع من هم على أرض هذا الوطن الغالي علينا جميعاً إلى أن تمر الأزمة وينقشع الوباء".

الجمعيات الـ 50 الموقعة للبيان:

الجمعية الطبية الكويتية،جمعية الدكتور الكويتية، الجمعية الكويتية لتنمية المنظومة التربوية، الجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الأداء البرلماني، جمعية التحكيم الكويتية، جمعية العلاج الطبيعي الكويتية، رابطة الأدباء الكويتية، الرابطة الوطنية للأمن الأسري (رواسي)، الجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق، جمعية الشفافية الكويتية، جمعية المحامين الكويتية، جمعية المعلمين الكويتية، الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية، جمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الكويتية، نادي الكويت للسينما، الجمعية الكويتية لدعم المخترعين، جمعية الثقافة الاجتماعية (رجال)، الجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية، الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين، الجمعية الكويتية للعمل الوطني، جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية، الجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية، جمعية أهالي الشهداء والأسرى والمفقودين الكويتية، جمعية الإعلاميين الكويتية، جمعية علم النفس الكويتية، الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام، الجمعية الكيميائية الكويتية، جمعية التصلب العصبي الكويتية، جمعية أعضاء هيئة التدريس، جمعية العلاقات العامة، الجمعية الوطنية لحماية الطفل، الجمعية الاقتصادية الكويتية، الجمعية الكويتية للإعاقة السمعية، جمعية النحالين الكويتية، الجمعية التربوية الاجتماعية الكويتية، الجمعية الكويتية لجودة التعليم، الجمعية الكويتية لحماية البيئة، الجمعية الكويتية للدسلكسيا، الجمعية الكويتية لتنمية الديمقراطية، الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، رابطة الاجتماعيين، جمعية الخريجين الكويتية، جمعية الصحافيين الكويتية، جمعية المقاصد التعليمية، جمعية أصدقاء النخلة، جمعية التمريض الكويتية، الجمعية الكويتية للعمل الوطني، جمعية الكاريكاتير الكويتية، الجمعية الكويتية للإخاء الوطني، الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان،