قال وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر ان هناك توجيهات سامية بتوفير أقصى درجات الرعاية والاهتمام لجميع المواطنين الموجودين في الخارج، لاسيما بعد انتشار فيروس كورونا المستجد عالميا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد مساء امس الاول بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي ورئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم، لاستعراض جهود الدولة في مواجهة تداعيات انتشار الفيروس المستجد.

Ad

وأكد الناصر انه لن يتم ادخار اي جهد لضمان عودة المواطنين الكويتيين "متى ما أذنت بذلك السلطات الصحية في البلاد" موضحا ان كل الامور المتعلقة بالمواطنين الموجودين في الخارج سواء لغرض السياحة او العلاج او الابتعاث للدراسة والبعثات الدبلوماسية والمكاتب الملحقة تقع ضمن مسؤولية جماعية تعنى بها وزارات الخارجية والصحة والتعليم العالي والدفاع وغيرها.

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك خطة لإجلاء الكويتيين من الدول العربية والأوروبية واميركا، قال إن "لدينا خططاً آنية وأخرى متوسطة الأمد، وإن شاء الله لا نحتاج إلى خطط طويلة الامد".

وأوضح الناصر ان 8913 مواطنا اتصلوا بسفاراتنا في الخارج حتى الآن، "وعلى من لم يتصل الى الاسراع في ذلك عبر الخطوط الساخنة للبعثات الدبلوماسية سواء المكاتب الثقافية او الصحية او العسكرية في كل سفارة مع تزويدهم بأسمائهم وأرقامهم وعناوين تواجدهم، بغية التواصل معهم وتزويدهم بالتعليمات اللازمة"، داعيا اياهم الى الالتزام بتعليمات السلطات الصحية في الدول الموجودين بها.

وأضاف أن "الكويت الآن في مرحلة تقييم الوضع واحتواء هذا الوباء ومنع انتشاره والحيلولة دون انهيار النظام الصحي، كما حصل في بلدان متميزة في رعايتها الصحية"، مؤكداً أن هناك تعاوناً بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يتعلق بالقوانين التي قد تحتاجها الحكومة للحد من عدم التزام البعض بالحجر الصحي ومواجهة الفيروس.