في استغلال لاتفاق الهدنة بين الروس والأتراك في إدلب، تواصل إيران والميليشيات الموالية وفي مقدمتها "حزب الله" اللبناني، عمليات التجنيد لمصلحتها بشكل سري وعلني في كل من الجنوب السوري والضفاف الغربية لنهر الفرات، وذلك مقابل سخاء مادي ولعب على الوتر الديني والمذهبي.

ووفق "العربية"، فإن مجموعة "سرايا العرين" التابعة للواء 313 الواقع شمال درعا، إضافة إلى مراكز أخرى في صيدا وداعل وازرع تحاول استقطاب وتجنيد الشبان والرجال عبر عرابين تابعين لها.

Ad

أما في غرب الفرات، فتستمر عمليات التجنيد ضمن المنطقة الممتدة من الميادين حتى البوكمال بريف دير الزور الشرقي، والتي باتت تحت سيطرة النفوذ الإيراني بشكل كامل.