آمال : الوَبْش واللقاح!
![محمد الوشيحي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1579110147954926500/1579110167000/1280x960.jpg)
الإجابة في نظري، ومن زاويتي كمتضرر من تصرفه، في حال نجح في الحصول على الدواء حصراً لشعبه، أرى أنه نذل وقاتل ولا يكترث إلا بمصالحه الشخصية الانتخابية. لكن من وجهة نظر أنصاره، أظن أنهم يرون أنه يستحق عناء التصويت لمصلحته، وهو الذي استطاع انتزاع الدواء السحري من بين أيدي شعوب العالم وإحضاره إلى شعبه.ترامب بهذا الطرح يذكرني ببعض "ربعنا" عندما يتبجح: نعم أنا عنصري للكويت، أنا عنصري لديرتي، وليغضب من يغضب ويرض من يرضى! هي السفالة ذاتها لكن بسحنات مختلفة، ولغات مختلفة، ومواقع جغرافية مختلفة. تحملها أجساد مجموعة من الأوباش!وأجزم أن العالم بحاجة مسيسة إلى علاج لهذه الأمراض بمقدار حاجته إلى لقاح لوباء كورونا وغيره من الأوبئة. على أن تبدأ تجارب اللقاح ضد وباء العنصرية بالوبش الأكبر... ترامب.