أنهت مؤشرات بورصة الكويت تعاملات جلستها أمس على تباين، حيث ربح مؤشرا السوق العام والاول، وخسر «الرئيسي»، وجاءت الإقفالات بنمو مؤشر السوق العام بنسبة 0.42 في المئة، أي ما يعادل 18.75 نقطة، ليقفل على مستوى 4475.18 نقطة بسيولة مرتفعة 49.7 مليون دينار تداولت 213.3 مليون سهم عبر 13503 صفقة، وتم تداول 111 سهما، ربح منها 33، بينما خسر 67، وثبتت أسعار 11.

وكان الدعم من مكونات السوق الأول التي صعدت به بعد تذبذب بنسبة 1 في المئة تقريبا، أي 46.2 نقطة، ليقفل على مستوى 4707.36 نقاط وبسيولة كبيرة كانت 46.1 مليون دينار تداولت 126.8 مليون سهم عبر 10772 صفقة، وتم تداول 18 سهما ربح منها 7 أسهم فقط وخسر 10، وثبت سهم مشاريع دون تغير.

Ad

وتراجع مؤشر «رئيسي 50» بنقطة مئوية وعشر النقطة، والتي تعادل 45.25 نقطة، ليقفل على مستوى 3983.01 نقطة، وبسيولة متواضعة لم تتجاوز 3.2 ملايين دينار، تداولت 77.8 مليون سهم، وتم تداول 45 سهما ربح منها 11 سهما، وخسر 28، واستقرت 6 دون تغير.

تذبذب وضغط

واستمر الضغط على قطاع البنوك رغم نمو مؤشري البورصة العام والاول، وواجهت أسهم بيتك ووطني وبرقان ووربة وبوبيان عمليات بيع ابقتها خاسرة، حيث تراجعت أسعار 6 بنوك إضافة الى اسهم ميزان والمتكاملة وهيومن سوفت وبوبيان بتروكيماويات، الذي خسر 3.5 في المئة، وجاء الدعم من النمو الكبير لأسهم المباني، الذي حقق ارتفاعا بنسبة 10 في المئة، وأجيليتي وأهلي متحد وزين وصناعات والقرين.

وجاءت الارتفاعات بعد بداية سلبية خسرت خلالها المؤشرات العامة نحو 2 في المئة، قبل أن تعوض من خلال أسهم السوق الأول ويزداد الضغط على أسهم السوق الرئيسي ورئيسي 50 الذي واصل الخسائر وسجل تراجعا وعمليات بيع على أسهم ذات سيولة، مثل الامتياز وكابلات ومتحد واعيان.

وربحت بعض الأسهم لكنها بسيولة أقل، أبرزها سهما نور ومستثمرون ولم تكن كافية لإخراج المؤشر للمنطقة الخضراء، وبقي خاسرا نحو نقطة مئوية على عكس الاول، واستمرت مراقبة اداء اسعار النفط والمؤشرات العالمية التي تحقق الخسائر في كل جلسة عدا ارتدادات مضاربية محدودة.

خليجيا، كان اللافت للأنظار استمرار تراجع مؤشري سوق الإمارات بقوة، وسط عمليات بيع مستمرة، ليفقد مؤشر سوق دبي نحو 5 في المئة ويستقر على مستوى 1750 نقطة، لتبلغ خسائره لهذا العام نحو 38 في المئة، بينما سقط مؤشر أبوظبي بنسبة أكبر كانت 6.3 في المئة هي 91.8 نقطة، ليقفل على مستوى 3323 نقطة,

وكانت تراجعات سوقي مسقط والمنامة بنسب محدودة، بينما ربحت ثلاثة مؤشرات أبرزها مؤشر السوق السعودي بنسبة قريبة من 2.5 في المئة، كما استمر القطري في النمو ليبلغ 8500 نقطة، مسجلا ارتفاعا بنسبة 1 في المئة.

ودارت أسعار نفط برنت حول مستوى 30 دولارا بشدة أمس، بعد أن كسرته واستقر نايمكس الخفيف دونه وعلى مستوى 29 دولارا للبرميل، واستمر الترقب لافتتاح مؤشر الأسواق الأميركية الذي سجل خسارة فادحة في آخر جلساته الجمعة، والتي كان من المنتظر أن يعوض جزءا منها مساء أمس.