كشفت دراسة أميركية جديدة نشرتها مجلة "ساينس"، الصادرة عن الجمعية الأميركية لتقدم العلوم، أمس، أن لكل حالة تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا، يقابلها بين 5 و10 حالات أخرى غير مكتشفة.

وركزت الدراسة على سؤالين من أكثر الأسئلة إلحاحا حول الوباء: "كم عدد الأشخاص الذين يتجولون مع عدوى غير معترف بها، وما مدى العدوى؟".

Ad

وشارك في الدراسة باحثون من 5 مؤسسات، بما فيها إمبريال كوليدج لندن، وجامعة تسينغهوا في بكين، وجامعة هونغ كونغ، ووضع الباحثون نموذجا لانتشار الفيروس في الصين، قبل أن تفرض الحكومة حظرا على السفر وسياسة صارمة، خلال تلك الفترة، من ديسمبر 2019 حتى أواخر يناير.

ووجد الباحثون أنه لم يتم اكتشاف إلا حالة واحدة من كل 7 حالات، مؤكدين أن هذا الوضع مشابه للوضع الحالي في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، حيث لا تتوفر الاختبارات على نطاق واسع.

وقال جيفري شامان، عالم الأوبئة في جامعة كولومبيا المشاركة في الدراسة: "إذا كان لدينا 3500 حالة مؤكدة في الولايات المتحدة، فربما تنظر إلى 35000 حالة في الواقع".

ووجدت الدراسة أنه بعد أن أغلقت الحكومة الصينية مدينة ووهان مركز التفشي في 23 يناير الماضي، وبدأت اختبارات واسعة النطاق، تغيرت الصورة بشكل كبير، ومع مرور الوقت تم تأكيد ارتفاع 14 في المئة في عدد الإصابات.