كورونا... والانتقال إلى التعلم الإلكتروني
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
وكما ذكرنا في مقالات سابقة فمن أساسيات التعليم الإلكتروني النسخة الإلكترونية من المقررات الدراسية، يتم رفعها إلى المنصة الإلكترونية فيدخل الطالب إلى الموقع في أي وقت ومن أي مكان، وهناك أيضا برنامج التفاعل بين التدريس من خلال العلاقة المباشرة بين الطالب والمدرس وتستخدم فيه تقنيات متطورة. خلاصة الحديث... خلال أزمة كورونا أثبتت النظم التعليمية التقليدية ضعفها وعدم استعدادها للتغيير والخروج من قوقعة الماضي. ورغم نجاح تجارب جامعات افتراضية خليجية ومنها (كاوست) بالمملكة العربية السعودية وجامعة حمدان بدولة الإمارات فإننا مازلنا مترددين، فماذا ننتظر؟ فالمؤسسات التعليمية الكبرى قد واكبت الثورة المعلوماتية وأنشأت فروعاً افتراضية للدراسات العليا عبر التعليم الإلكتروني ومنها جامعتا ليفربول وأكسفورد التي تمنح درجة الماجستير بالقانون الدولي عبر الانتساب الإلكتروني، أضف إليها جامعة هارفارد التي اتخذت من التعليم الإلكتروني وسيلة لإقناع الطلبة بالمكوث في منازلهم ومواصلة التعليم. إذاً فما المشكلة؟ ولماذا التشكيك في التعليم الإلكتروني؟ السبب أخي القارئ يكمن في ثقافة الشك والرفض لكل ما هو جديد.كلمة أخيرة: نحن بحاجة إلى إنشاء المجلس الوطني لنظم الدراسة عن بعد والتعليم الإلكتروني لبدء مرحلة جديدة من التكنولوجيا والتعليم.