«كورونا» يهبط بإيرادات السينما إلى أسوأ مستوياتها

هيمن فيروس كورونا على أخبار دور العرض السينمائية في العالم، وكان الأكثر تداولا بين المؤسسات الفنية الضخمة، بعدما ساهم في تحصيل أسوأ الإيرادات خلال الأسبوع الماضي، حيث تكبَّدت هذه المؤسسات خسائر لم تكن بالحسبان.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن انخفاض إيرادات السينما تقترب من الخسائر التي واكبت أحداث 11 سبتمبر 2001.

وضمن هذا السياق، قالت شركة والت ديزني، في بيان صحافي، إنها ستؤجل طرح فيلم "بلاك ويدو"، بسبب تفشي "كورونا"، في ظل إغلاق دور العرض السينمائية، وتوجيه النصائح للناس بتجنب التجمعات.

والفيلم الذي ينتمي إلى نوعية الحركة والإثارة من بطولة الممثلة سكارليت جوهانسون، وكان من المفترض أن يفتتح موسم الصيف السينمائي ويبدأ عرضه بصالات السينما في أول مايو. ولم تعلن "ديزني" موعدا جديدا لطرح الفيلم، الذي تدور أحداثه في عالم مارفل للأبطال الخارقين ضمن سلسلة أفلام أفنغرز.

كما أعلنت مؤسسات فنية أخرى تأجيل عرض أعمالها في هذه الفترة. ومن أبرز الأفلام التي كان من المقرر طرحها خلال أيام وتم تأجيلها بسبب تفشي الفيروس، هي:

No Time To Die

The New Mutants

A Quiet Place 2

Mulan

Peter Rabbit 2

Fast & Furious 9

Antlers

The Woman in the Window

The Personal History of David Copperfield

وكانت إيرادات التذاكر تراجعت إلى أدنى مستوياتها في آخر 20 عاما على الأقل بدور السينما في أميركا الشمالية، حيث أدى وباء كورونا إلى واحدة من أسوأ عطلات نهاية الأسبوع في هوليوود بشباك التذاكر. ووفقا للتقرير الذي نُشر عبر تقارير إعلامية، بلغ إجمالي الخسارة نحو 55.3 مليون دولار في المسارح الأميركية وكندا.

وحدث هذا الأمر في عام 2001، حيث كانت إيرادات شباك التذاكر في عطلة نهاية الأسبوع منخفضة جدا، وفقا لشركة البيانات Comscore، عندما تم بيع تذاكر بقيمة 54.5 مليون دولار بعطلة نهاية أسبوع في سبتمبر، لكن ذهب المزيد من الأشخاض إلى السينما مع نهاية الأسبوع بعد 11 سبتمبر 2001.

من جهة أخرى، كشفت الممثلة الأميركية ​راشيل ماثيوز​ (26 عاما) عن إصابتها بـ"كورونا​"، حيث شعرت بإصابتها بأعراض الفيروس، فخضعت للفحوصات، التي أثبتت أنها حاملة للمرض، وخضعت بعدها للحجر الصحي.

بدورها، خضعت نجمة تلفزيون الواقع كريس جينر (64 عاماً) لكشف طبي، من أجل التأكد من إصابتها بـ"كورونا"، حيث جاءت نتيجته سلبية.