وقف التصوير السينمائي والتلفزيوني بالهند حتى إشعار آخر

جرى إلغاء التصوير السينمائي والتلفزيوني، وغلق المعابد الشهيرة ومجمعات التسوق في الهند، حتى إشعار آخر. وطلبت الشركات من الموظفين العمل من المنزل في مومباي، فيما تبيَّن أن المنطقة هي الأكثر ضررا من فيروس كورونا بالهند.

وقال مسؤولو الصحة إن ولاية ماهارشترا، وعاصمتها مومباي، سجلت زيادة مفاجئة في الحالات الإصابة بكورونا، بواقع 37 حالة من أصل 114 إصابة في الهند. ومن بين هذه الحالات، سجلت مومباي ومدينة بوني القريبة 24 حالة.

وذكرت الاتحادات والنقابات في صناعة السينما الهندية (بوليوود)، أن كل أعمال التصوير السينمائية والتلفزيونية سوف تتوقف بدءا من الخميس حتى إشعار آخر، في إطار جهود للسيطرة على انتشار الفيروس.

وتُعد مومباي مركز بوليوود، وهي إحدى أكبر صناعات السينما في العالم، حيث يوجد بها أكثر من 230 ألف موظف. وجرى غلق معبد سيدهيفيناياك في مومباي، وهو أحد أشهر الأضرحة بالهند.

ولم تشهد الهند، التي يبلغ تعداد سكانها 1.3 مليار نسمة، سوى حالتي وفاة جراء "كورونا".

وبدأت العديد من الحكومات الإقليمية، بما في ذلك دلهي، حظر التجمعات الكبيرة، وبدأت غلق المجمعات التجارية ودور السينما.

لكن خبراء الصحة أعربوا عن قلقهم من أن الهند لا تمتلك البنية الطبية الملائمة للتعامل مع ارتفاع كبير في الحالات المصابة بـ"كورونا".