ويذرسبون: لم ألجأ للإغراء في مسيرتي المهنية

نشر في 20-03-2020
آخر تحديث 20-03-2020 | 00:03
النجمة العالمية ​ريز ويذرسبون​
النجمة العالمية ​ريز ويذرسبون​
حافظت الممثلة الأميركية العالمية ريز ويذرسبون على جوهرها النقي، بعدم تقديمها مشاهد فيها إغراءات كثيرة بعالم السينما الصاخب في هوليوود.
وقالت ويذرسبون في تصريحات صحافية، إنها لم تكن يوماً ما على غلاف مجلة «مكسيم» أو «GQ»، المعروفتين بنشر الصور الجريئة، معتبرة أن كل شيء يذهب من الجسد البشري، ولا يبقى إلا ما تفعله في حياتك، وتصرفاتك مع محبيك وغيرهم.
ذكرت تقارير إعلامية، أن النجمة العالمية ​ريز ويذرسبون​ تحدثت عن عدم بناء مسيرتها المهنية على استخدام الإغراءات والمشاهد الجريئة، إذ قالت إنها منذ أن بدأت في المجال لا تحب ذلك.

وأضافت ويذرسبون (37 عاماً): "عندما جئت الى المجال، كانت هناك كل مجلات الرجال، وقيل لنا أن نلبي احتياجاتهم، لم أكن يوما في مجلة مكسيم، ولم يتم اختياري أبداً كفتاة مجلة GQ، وأنا على ما يرام مع ذلك، لأن هذه ليست الطريقة التي أردت أن أشاهد بها من قبل الناس، ليس هكذا أرى نفسي، أردت دائما أن أكون مضحكة، هل تعلم؟ ولا يمكن أن تصبح شخصا (عفا عليها الزمن) إذا واصلت المرح".

وتابعت "من الذي يصبح (عفا عليه الزمن)؟، وجهك يذهب، ولكن يمكنك دائما أن تكون مضحكا. والبطلات بالنسبة لي هن غولدي، وهولي هانتر، وديان كيتون، ونانسي مايرز فهن ذكيات ومضحكات".

كلام ويذرسبون جاء في لقاء لها مع مجلة "فانيتي فير"، الذي ينشر في عدد ابريل المقبل.

وعن أخبارها ايضا، قالت الممثلة الأميركية إن عقلها لم يتعاف بالكامل منذ أن أصبحت أماً مرة أخرى.

وأكدت ويذرسبون، في حوارات صحافية سابقة، أن ذاكرتها تدهورت بشدة منذ أن أنجبت طفلها ​تينيسي​ في سبتمبر الماضي.

يشار إلى أن ويذرسبون لديها فتاة اسمها إيفا (13 عاماً)، وصبي اسمه ​ديكاكون​ (9 أعوام) من زوجها السابق الممثل ​رايان فيليبي​.

وقالت ريز: "منذ أن أنجبت طفلي الأخير، لا أستطيع أن أتذكر أي شيء، هذا الطفل سرق عقلي بالفعل"، مضيفة: "انني بدأت أفقد أصدقائي لأنني أنسى أن أتواصل معهم".

يذكر أن الممثلة كانت قد حازت ​جائزة أوسكار "أفضل ممثلة"​ عن دورها في فيلم "Walk The Line​" عام 2005.

كما كشفت عن صور منزلها في مدينة أوغاي بولاية كاليفورنيا، والذي اشترته منذ نحو خمس سنوات.

ويرجع تاريخ بناء المنزل، الذي يقع به منزل ريس إلى عام 1923، عندما بناه رجل الأعمال الكبير آنذاك إدوارد ليبي.

وقالت عن منزلها: "عندما تشتري قطعة فنية، لا تعتبر في الحقيقة مالكها الحقيقي، أنت فقط تعتني بها".

وفي المنزل حمام للسباحة، واسطبل للخيل، وحظيرة، وملحق للضيوف، وبيوت لعدد من الحيوانات الأليفة.

back to top