مجلس النادي المصري يتراجع عن الاستقالة وحلبية يطالب بإلغاء الدوري

تراجع مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي، برئاسة سمير حلبية، عن الاستقالة التي تقدم بها إلى محافظ المدينة عادل الغضبان، وذلك عقب مباراة نهضة بركان المغربي التي أقيمت في إياب دور الثمانية من بطولة الكونفيدرالية الإفريقية والخروج من المسابقة.

وقال حلبية، إنه عقب مباراة نهضة بركان وصلت إليه استقالة جماعية من جميع أعضاء مجلس الإدارة، وذلك بسبب الأزمات التي يواجها المجلس على رأسها عدم حضور الجماهير في مباريات الفريق ببطولة الكونفيدرالية بالعدد اللازم والمطلوب مثل بقية الأندية التي تشارك في البطولات القارية، فضلا عن التأخر في العمل باستاد بورسعيد، موضحا أن كل هذه الأمور أثارت استياء مجلسه خاصة في ظل حالة الغضب الجماهيري.

وأكد حلبية: "عقدنا جلسة أخيرا، وتم الاتفاق على وضع حلول للمشاكل التي يواجهها النادي وتأجيل فكرة الاستقالة في الوقت الحالي لحين حل بعض الأزمات، وذلك بعد التشاور مع المحافظ، نحن لدينا العديد من الملفات نسعى لحسمها في الفترة المقبلة، على رأسها البدء في العمل بالاستاد، لأنه من غير المنطقي أن يخوض الفريق جميع مبارياته خارج مدينة بورسعيد، لأن هذا يكبد النادي مبالغ مالية كبيرة، نظرا لإقامة معسكرات طوال العام، سواء في مدينة السويس أو الإسكندرية، كما أن العائد الذي يحصل عليه النادي من الرعاية لا يغطي تكاليف معسكرات فريق الكرة.

وواصل رئيس النادي الساحلي حديثه: "حاولنا توفير متطلبات النادي المالية بصعوبة طوال 5 سنوات، فعوائد المصري من اشتراكات الأعضاء 2.5 مليون جنيه فقط، وهذا لا يكفي احتياجات الفريق، كما أن النادي يعاني بشدة غياب جمهوره في مبارياته الإفريقية، ومن غير المعقول السماح بحضور 50 ألفا من جماهير الأهلي والزمالك، و1000 فقط لجمهور المصري، هذه ليست مشكلة الأمن، وإنما اتحاد الكرة".

واختتم قائلا: "اتمنى إلغاء بطولة الدوري الممتاز وعدم استكمالها، بسبب احتمال إصابة اللاعبين بفيروس كورونا، هذا الإلغاء سيكون فرصة للأندية لأن تعيد ترتيب أوراقها مع اتحاد الكرة".