من أوروبا المنغلقة على نفسها إلى أستراليا، مرورا بدول بقيت مشككة فترة طويلة، بات العالم في حالة تأهب قصوى في مواجهة فيروس كورونا، رغم بارقة الأمل التي جاءت من الصين، حيث لم تسجل أي إصابة جديدة من منشأ محلي.

ولمواجهة ما وصفته منظمة الصحة العالمية بـ»عدو للإنسانية»، الذي أصيب به نحو 210 آلاف شخص، وأودى بحياة أكثر من 9 آلاف، ويهدد بإغراق العالم في الركود، أصبحت إيطاليا البلد الأوروبي الذي يدفع الثمن الأكبر في القارة العجوز، مع اقتراب حصيلة الوفيات فيه من 3 آلاف شخص، بينما يبدو أن الوباء لم يبلغ بعد «ذروته».

Ad

وبعد أسبوع على بدء تطبيق إجراءات العزل العام، سجلت إيطاليا وفاة 475 شخصا خلال 24 ساعة، في أكبر حصيلة تسجل في بلد واحد، تجاوزت حتى الأرقام الصينية في أوج انتشار المرض في «ووهان»، مركزها الأول.

بهذه الوتيرة، يمكن أن تتقدم إيطاليا، التي بلغ مجموع الوفيات فيها 2978 شخصا، من الأمس، على الصين (3245 وفاة)، لتصبح البلد الذي سجل فيه أكبر عدد من الوفيات. وأعلن رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي، أمس، أن إجراءات العزل المفروضة منذ أسبوع في بلاده، «ستمدد إلى ما بعد موعدها» المقرر في 3 أبريل.

أوروبا

وفي ألمانيا، تجاوز عدد الإصابات عتبة 10 آلاف حالة، مع تسجيل إصابة 11 ألفا ووفاة 20 كحصيلة إجمالية.

وفي إسبانيا، أعلنت وزارة الصحة، أمس، أن عدد الوفيات ارتفع بمقدار 209 حالات، مقارنة باليوم السابق، إلى 767، في ارتفاع بنسبة 30 في المئة خلال 24 ساعة، كما قفز عدد الحالات المصابة بنحو الربع إلى 17147 حالة.

وفي فرنسا التي بدأت يومها الرابع من العزل، أصبح وسط باريس، الذي يزدحم بالمارة عادة، أشبه بمدينة أشباح. وكما فعل جيرانهم الإسبان والإيطاليون في الأيام الماضية، قام الفرنسيون من على شرفات منازلهم مساء بتحية أفراد الطواقم الطبية الذين يقفون في الصف الأول لمكافحة الفيروس، وسمعت التحية في شوارع باريس وليون ومرسيليا.

وبلغ عدد الإصابات في فرنسا 9134، والوفيات 264. وأعلنت السلطات في بلجيكا، أمس، ارتفاع حصيلة الوفاة إلى 21، وإجمالي المصابين إلى 1795.

لندن

وبينما أعلنت السلطات الروسية، أمس، أول حالة وفاة لامرأة مسنة من أصل 147 إصابة سجلت في البلاد، أمرت السلطات البريطانية بإغلاق المدارس اعتبارا من اليوم، فيما بدا أن استراتيجية «مناعة القطيع» سقطت، ووضعت 20 ألف جندي في حالة جاهزية في إطار الجهود لوقف انتشار الفيروس الذي تجاوز عدد وفياته المئة.

وكان عدد من الدول الأوروبية أغلق المدارس منذ أيام، لكن الحكومة البريطانية أبدت ترددا حيال إرسال 10 ملايين طالب إلى منازلهم، معتبرة أن فاعلية هذا الإجراء غير كافية، مقارنة بالتعطيل الذي ستخلفه.

وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير التربية غافين وليامسون أن المدارس «ستغلق أبوابها وستبقى مغلقة حتى إشعار آخر، والهدف إبطاء انتشار الفيروس»، مؤكدا أن «هذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك».

وسيتم إلغاء امتحانات نهاية السنة. وبدون حتى انتظار قرار لندن، أعلنت حكومتا ويلز وأسكتلندا إغلاق المدارس بدءا من اليوم.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها وضعت 20 ألف جندي في حالة جاهزية لمساعدة أجهزة القطاع العام في إطار «قوة الدعم في مواجهة الفيروس»، وسيتم تدريب 150 منهم بشكل خاص على نقل أجهزة الأوكسجين للقطاع الصحي.

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن القوات المسلحة «جاهزة لحماية بريطانيا». وأحصت بريطانيا أمس الأول، 104 وفيات، و2626 إصابة.

واعتمدت الحكومة، أمس، مشروع قانون يعطيها سلطات طارئة للتعامل مع انتشار الفيروس، بما يشمل إغلاق منشآت وحظر التجمعات العامة.

وقررت الحكومة البريطانية إغلاق ما يصل إلى 40 محطة مترو أنفاق في لندن، والتي لا تتقاطع مع خطوط أخرى حتى إشعار آخر.

وأفادت صحيفة «فايننشال تايمز»، أمس، بأن الحكومة البريطانية تدرس فرض إغلاق لندن اليوم، لوقف انتشار الفيروس، وسيلي إغلاقها بقية البلاد، مضيفة أن الإغلاق المتوقع لمدة 14 يوما سيُفرض مع صدور إخطار قبل تنفيذه بـ 12 ساعة فقط.

وأعدت كبرى مجلات السياسة الخارجية الأميركية «فورين بوليسي» تقريرا مطولا عن سياسة جونسون التي أعلنها قبل أيام ثم تراجع عنها، والمعروفة ببناء «مناعة القطيع» في مواجهة «كورونا».

وأشارت المجلة الأميركية، في تقريرها، إلى اعتراف حكومة جونسون بأن استراتيجيتها بالسماح للفيروس بالانتشار وبناء الحصانة كانت فاشلة، ولكنها لم تصل إلى حد الضوابط الإلزامية.

الصين

ولم تعلن الصين، أمس، أي إصابة منشأها محلي، في سابقة منذ بدء الوباء الذي ظهر بهذا البلد في ديسمبر، وتحدثت السلطات عن 34 إصابة إضافية قادمة من الخارج.

ورغم هذا التفاؤل، حذر خبراء في مجال الأوبئة من إمكان أن تشهد الصين موجات جديدة لتفشي الفيروس، مضيفين ان طبيعة هذا الفيروس بشكل خاص تزيد خطر عودة الإصابة به مجددا.

وأشار الخبراء إلى أنه من الصعب اكتشاف الفيروس، مما يتسبب في بقائه بالجهاز التنفسي لمدة أطول من فيروس سارس، الذي أصاب 8 آلاف شخص عام 2003، وأوضح أن هذا الأمر سيجعل من الصعب منع الموجات الجديدة لتفشي الفيروس.

كوريا الجنوبية

من ناحيتها، أعلنت كوريا الجنوبية، أمس، أنها سجلت انتكاسة في معدل الإصابات، بعد اكتشاف حالات جديدة للعدوى في دار لرعاية المسنين.

وأكدت فحوص طبية 152 حالة جديدة للإصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات إلى 8565.

وتفيد حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس بأن أكثر من نصف مليار شخص في العالم يلازمون منازلهم.

كيف تعمل المناعة على مكافحة «كورونا»؟

مع تأخر ظهور علاج ناجح أو لقاح واق ضد فيروس «كورونا»، لا يزال الأطباء والباحثون يراهنون على قدرة الجسد البشري على التصدي للمرض القاتل، عن طريق جهاز المناعة الذاتي لدى الإنسان.

وتوصلت دراسة أسترالية إلى الطريقة التي يعمل بها جهاز المناعة ضد «كورونا»، وخلصت إلى أن الجهاز قادر على القضاء على الفيروس بالطريقة ذاتها التي يعمل بها لصد الانفلونزا العادية.

فالباحثون في معهد «بيتر دوهرتي» للأمراض والمناعة في ملبورن، تمكنوا من تحديد أنواع معينة من خلايا المناعة، قادرة على مكافحة «كورونا».

وتوصل الباحثون إلى اكتشاف الخلايا من خلال معالجة مريضة قدمت من ووهان الصينية إلى أستراليا، وكانت مصابة بالفيروس إصابة خفيفة إلى معتدلة.

ولاحظ الباحثون ظهور خلايا مناعية معينة في دمها، قبل تماثلها للشفاء بثلاثة أيام.

وتوصلت الدراسة إلى أن هذا النوع من الخلايا، يظهر أيضا عند المصابين بالانفلونزا وفي نفس مرحلة المرض، مما يؤكد أن المصابين بـ «كورونا»، ممن لا يعانون أعراضا حادة، يتماثلون للشفاء بالطريقة نفسها التي يتماثل بها المصابون بالانفلونزا العادية.

وحسب خبراء فإن اكتشاف نوعية خلايا المناعة التي تظهر بعد الإصابة بفيروس «كورونا»، قد يساعد في تطوير لقاح ضده، وفي التعرف على مراحل تطور الفيروس، وهو اكتشاف وصفه خبراء بأنه «اختراق علمي حقيقي».

كشمير

وأغلقت الهند الطرق في كشمير، أمس، بعدما أعلن الإقليم الذي تجتاحه الاضطرابات اكتشاف أول إصابة بالفيروس، فيما فرضت عدة أنحاء أخرى بالبلد قيودا على التجمعات العامة، في محاولة للحد من انتشار المرض.

وأبلغ العشرات «رويترز» في كشمير، أنهم مُنعوا من مغادرة مناطقهم السكنية، أمس، بسبب إغلاق الشرطة وقوات الأمن الطرق.

وفرضت مناطق أخرى في الهند قيودا على التجمعات العامة، مع ارتفاع حالات الإصابة بكورونا هناك إلى 166 حالة.

واشنطن

وفي واشنطن، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصف نفسه بـأنه «رئيس زمن الحرب»، استخدام دواء مضاد للملاريا لمعالجة المصابين بفيروس كورونا، قبل أن يوقع خطة طارئة بقيمة 100 مليار دولار أقرتها «الكونغرس» في اليوم نفسه، وتهدف خصوصا إلى ضمان حصول العمال الأميركيين الذين يصابون بالفيروس على إجازة مرضية مدفوعة الأجر، بانتظار انتهاء المفاوضات بين البيت الأبيض والكونغرس على خطة ضخمة لإنعاش الاقتصاد، يمكن أن تصل قيمتها إلى 1300 مليار دولار.

والخطة التي دعمها الحزبان في الكونغرس أقرها مجلس الشيوخ بغالبية كبيرة، إذ أيدها 90 سيناتورا، وصوت ضدها 8، بعدما أقرها مجلس النواب ليل الجمعة السبت بأغلبية 363 صوتا مقابل 40.

وفور خروج مشروع القانون من الكابيتول ووصوله إلى البيت الأبيض مهره الرئيس ترامب بتوقيعه ليدخل حيز التنفيذ. ويهدف القانون، الذي جرى التوصل إليه نتيجة مفاوضات صعبة بين الديمقراطيين والجمهوريين والبيت الأبيض، إلى تعزيز الحماية الاجتماعية للأميركيين في مواجهة الفيروس، الذي أودى بحياة 110 أشخاص في الولايات المتحدة وأصاب نحو 7300.

وأعلن ترامب، في مؤتمر صحافي، بالبيت الأبيض، نشر مستشفيين عسكريين عائمين، أحدهما لمدينة نيويورك والثاني بالساحل الغربي، للمساعدة في التعامل مع التفشي السريع للفيروس، مضيفا ان الحكومة الاتحادية ستعلق عمليات نزع ملكية العقارات المرهونة وعمليات الطرد من المساكن العامة حتى نهاية أبريل.

في سياق متصل، دعا عمدة نيويورك، بيل دو بلاسيو، في وقت سابق، إلى «تدخل عاجل» من الجيش، مع اقتراب عدد حالات الإصابة من الوصول إلى ألف، في أكبر مدينة بالولايات المتحدة.

الى ذلك، أعلن نائبان أميركيان أنهما مصابان بالفيروس، ليصبحا بذلك أول عضوين في الكونغرس يصابان بالوباء الذي يواصل انتشاره في الولايات المتحدة.

وقال النائب عن ولاية فلوريدا الجمهوري ماريو دياز بالارت (58 عاماً) إنه وضع نفسه في العزل المنزلي بواشنطن. وما هي إلا بضع ساعات حتى أعلن نائب ثان، هو الديمقراطي بن ماكآدامز (45 عاماً)، أنه مصاب بدوره بالفيروس.

وبلغ عدد المصابين بالوباء في الولايات المتحدة أكثر من 9 آلاف شخص، توفي منهم 150 شخصا، وفقا لتقرير أجرته جامعة جونز هوبكنز، مستشهدة بحساباتها الخاصة للإحصاءات الفدرالية والمحلية.

«نيويورك تايمز»

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن خطة أبلغت فيها الحكومة الفدرالية الأميركية المشرّعين في «الكونغرس» برؤيتها المتشائمة لأفق جهود محاربة الفيروس.

وأفادت الصحيفة بأن خطة الحكومة الخاصة بالتعامل مع الفيروس الجديد، صدرت الجمعة الماضي بالتزامن مع إعلان ترامب حال الطوارئ، وحذّرت فيها المشرعين من أن الوباء سيستمر 18 شهرا على الأقل، وقد يجري بموجات متعددة.

وأشارت الخطة المخصصة للمسؤولين فقط، والتي نشرت الصحيفة نسخة منها، إلى أن ذلك يهدد بنقص واسع النطاق في الإمدادات والخدمات والكوادر الطبية، بما في ذلك وسائل الحماية الشخصية، في مناطق مختلفة من البلاد، مما سيضر بنظام الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ والمكونات الأخرى في البنى التحتية الحرجة بالولايات المتحدة.

وأقرت الخطة بأن الحكومة الفدرالية والسلطات المحلية والبنى التحتية وقنوات الاتصال ستتضرر جراء تفشي الفيروس، مما سينعكس سلبا على فعاليتها، وسيزيد من صعوبة حصول سلطات البلاد على أحدث معلومات عن انتشار الفيروس وإصدار توجيهات إلى هذه الجهات المحلية مباشرة.

وطرحت الخطة سلسلة «قرارات فدرالية إضافية رئيسية» قد تتخذها إدارة ترامب في سبيل التعامل مع الأزمة، بما في ذلك تفعيل قانون الصناعات الدفاعية الذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ويمنح رئيس البلاد صلاحيات استثنائية لتوسيع نطاق الإنتاج محليا للمواد والسلع التي تحظى بالأهمية الحرجة بالنسبة للأمن القومي.

أميركا الجنوبية

الى ذلك، سجّلت كوستاريكا أول وفاة بالفيروس لرجل يبلغ 87 عاماً، وفي بنما المجاورة فرضت الحكومة حظر تجول ليلياً في جميع أنحاء البلاد.

بدورها أعلنت بوليفيا «حالة الطوارئ الصحية» وفرضت حظر تجوّل ليلياً.

وفي البيرو التي سجّلت حتى أمس 145 إصابة من دون أي وفاة، صدر مرسوم رئاسي فرض حظراً للتجوّل، ومنع سير كل المركبات الخاصة التي لا تقدّم خدمات أساسية.

وفي نيكاراغوا أعلنت نائبة الرئيس، السيدة الأولى روزاريو موريللو، أنّ رجلاً في الأربعين من عمره عاد أخّيراً من بنما أصبح أول مصاب بالفيروس في هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى.

كذلك فإنّ السلفادور، التي حظرت منذ 12 الجاري دخول جميع الأجانب، سجّلت أول إصابة على أراضيها.

وفي كولومبيا التي شهدت على مدى أشهر احتجاجات ضد الرئيس إيفان دوكي، واصل بعض من سكّان العاصمة بوغوتا احتجاجاتهم بطريقة أخرى، إذ عمدوا طوال نصف ساعة إلى الطرق على الأواني والطناجر من نوافذ منازلهم أو شرفاتها مردّدين عبارة «دوكي لا يحمي المواطنين».

وفي تشيلي أعلن الرئيس سيباستيان بينييرا «الحالة الاستثنائية الدستورية للكوارث»، التي تتيح له نشر الجيش للحفاظ على النظام في البلاد.

وقالت وزارة الصحة في المكسيك إنها سجلت أول حالة وفاة بالفيروس، وهي لمواطن يبلغ من العمر 41 عاما. وبلغت الإصابات في المكسيك 118.

وفي لشبونة، أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا حال الطوارئ، لأول مرة منذ أن أصبحت بلاده دولة ديمقراطية عام 1974، وذلك في مسعى لمواجهة الفيروس. ووصف دي سوزا التعامل مع الوباء بأنه «مهمة شاقة» و»حرب حقيقية».

وسجلت البرتغال 642 إصابة وحالتي وفاة، وأعلنت الأرجنتين ان إجمالي عدد الإصابات فيها بلغ 97 حالة.

أستراليا

وفي سيدني، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أمس، أن بلاده ستغلق حدودها أمام الأجانب وغير الحاصلين على إقامة بدءا من اليوم، لاحتواء تفشي الفيروس، اعتبارا من التاسعة مساء اليوم.

من ناحية أخرى، فرضت السلطات الأسترالية أمس، قيودا جديدة على بعض الأدوية الحيوية، بما في ذلك قيود على المشتريات، بعد أن بدأ أفراد من الشعب في تخزين الأدوية وشرائها بكثافة.

وأعلن نائب كبير المسؤولين الصحيين في أستراليا، بول كيلي، أنه لن يتم السماح ببيع أكثر من وحدة واحدة من أدوية الـ «باراسيتامول» وأدوية الـ «فينتولين» لكل شخص في محاولة لوقف الاكتناز وسعار الشراء.

وفي ولينغتون، أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أردرن، أمس، أن بلادها بصدد إغلاق حدودها لمنع جميع الأشخاص عدا المواطنين والمقيمين الدائمين من دخولها.

وقالت، في مؤتمر صحافي، إن هذه الخطوة، التي تتخذ للمرة الأولى في تاريخ نيوزيلندا، هدفها حماية النيوزيلنديين من الفيروس، مشيرة الى أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ بدءا من مساء امس.

وأعلنت حكومة موريشيوس، في بيان أمس، تسجيل أول 3 إصابات بالفيروس.

الأردن

وفي عمان، أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر ارتفاع عدد الإصابات في المملكة إلى 56 حالة.

في غضون ذلك، بدأت القوات المسلحة إغلاق جميع محافظات المملكة من جميع المنافذ، حيث لم تعد تسمح بالتنقل بين المحافظات، مع الالتزام بمحدودية الحركة داخل المحافظات إلا للضرورة القصوى، حتى إشعار آخر.

وقال شهود ومسؤولون إن الجيش عزل العاصمة عمّان، أمس، عن بقية أنحاء البلاد، حيث فرض إغلاقا على سكانها البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.