إيران: وفاة كل 10 دقائق و50 إصابة بالساعة

مع ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا الجديد إلى 1284 والإصابات الى 18407، في إيران، البلد الذي يعد الأكثر تأثرا بالوباء، كشف رئيس المركز الإعلامي في وزارة الصحة الايرانية كيانوش جانبور، «انه في كل ساعة تقريبا يصاب 50 شخصا، كما يتوفى شخص مصاب بهذا الفيروس كل 10 دقائق كمعدل».

ونقلت «وكالة الأنباء الإيرانية» الرسمية (إرنا)» عن جانبور، انه «وفي ضوء هذه المعلومات يجب علينا اتخاذ القرار بوعي حول السفر والتنقل والزيارات لمناسبة عيد النوروز»، الذي يمثّل رأس السنة الجديدة بالتقويم الفارسي.

من جانبه، قال رئيس منظمة النظام الطبي، محمد ظفرقندي، إن الفيروس لم يصل نقطة الذروة حتى الآن، مؤكدا أنه «في حال عدم التزام التوصيات الصحية اللازمة من قبل المواطنين سنواجه وضعا خطيرا في هذا المجال».

وأوضح «أنه وفقا لصيغ الأمراض السارية لو استطعنا رفع نسبة العزل والبقاء في المنازل بمقدار 15 الى 20 بالمئة سنتمكن من عبور مرحلة الذروة بصورة أسرع».

وفي السياق، حذّر تقرير أعده علماء في «جامعة شريف التكنولوجية» بإيران من 3 سيناريوهات للتأثيرات المحتملة لتفشي الوباء، الأول «أفضل السيناريوهات»، ويتضمن تطبيق الشعب للحجر الصحي وتعليمات الوقاية بحذافيرها.

ووفق هذا السيناريو، فإنه «في حال بلغت نسبة العزل بين أفراد الشعب إلى 80 بالمئة، فمن المتوقع أن تبلغ حصيلة الإصابات في الأيام الأولى من أبريل إلى نحو 120 ألفا، والوفيات إلى 12 ألفا».

أما السيناريو الثاني، «في حال عدم تطبيق الحجر الصحي بالشكل المطلوب، واستمرار التواصل بين أفراد الشعب بنسبة 50 بالمئة، فمن المنتظر أن ترتفع حصيلة الإصابات في الفترة المذكورة إلى نحو 300 ألف والوفيات إلى نحو 110 آلاف».

أما السيناريو الثالت وهو أسوأ السيناريوهات، فيتناول عدم تطبيق الحجر الصحي، وعدم التزام الشعب بتعليمات الوقاية.

ووفق هذا السيناريو، فمن المتوقع أن يتفاقم الوضع الصحي في المجمتع، وتصل سرعة انتشار الفيروس إلى مستوى 65 بالمئة.

الى ذلك، قال الناطق باسم السلطة القضائية غلام إسماعيلي، أمس الأول، أن الزعيم الأعلى علي خامنئي سيصدر عفوا عن 10 آلاف سجين بينهم سجناء سياسيون لمناسبة العام الإيراني الجديد.

وأضاف إسماعيلي: «الذين سيتم العفو عنهم لن يعودوا إلى السجن... تقريبا نصف المسجونين في قضايا تتعلق بالأمن سيتم العفو عنهم أيضا».