شعر
كفانا الله شرّكَ يا "كُرونا"وما سواكَ إلا الماكروناكغارةِ ماردٍ عصفت وجالت
تروّعُ في البلادِ الآمنينارمت بالداء وانسلّت تُداريوتغسلُ منه أيدي الآثمينالتحصدَ من ضحاياها نفوساًوتُهلكُ جُهدَ ما زرعوا سنينا خسائرُ ضخمةٌ خلقت بلاياجنائزُ خلّفت ألماً دفيناحروبٌ في التجارةِ، والضحاياشعوبٌ عانت الداءَ اللعينابفيروسٍ صغيرٍ ذي رزاياأشاعوا الرعبَ والهلعَ المُبيناوقالوا في المخابرِ كان بَدءٌوأطلقه بُغاةٌ ظالموناأرادوا بالبريةِ كلَّ سوءٍوكان اللهُ خيرَ الماكريناتراءوا أنهم ملكوا البراياوكان اللهُ ربَّ العالمينا يُشيعون المخاوفَ كلَّ حينٍيُثيرونَ الشكوكَ لكي نهوناوظنّوا أنهم ملكوا العطاياوكان اللهُ رزّاقاً مُعينافللإسفافِ جُندٌ للخطاياوجندُ الله كانوا غالبيناألا بالذكرِ تطمينٌ لنفسٍلأن الله خيرُ الحافظيناأزيلوا الخوفَ واحيوا في أمانٍفإن اللهَ يحمي المؤمنيناونسألَ ربنا فرجاً قريباًيزيلُ الغمَّ والهمّ الحزيناعسى القيّومُ يرعانا بعينٍويُخرجنا بعفوٍ سالمينافليس لنا سوى الرحمنِ عونٌوكان الله قهّاراً متيناوصلى اللهُ في الأكوانِ جمّاعلى النورِ الذي أجلى اليقيناوآلِ البيتِ ثم الصحبِ جمعانجومِ الحقِّ، كانوا صادقينا