ارتدت مؤشرات البورصة بقوة أمس، في آخر تداولاتها الأسبوعية، وسجلت مكاسب معظمها كبيرة، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 3.7% تعادل 164.38 نقطة، ليقفل على مستوى 4608.07 نقاط، بسيولة هي الأعلى خلال هذا العام تجاوزت 93.1 مليون دينار بقليل، وتداولت 325.7 مليون سهم عبر 16621 صفقة، وتم تداول 108 أسهم، ربح منها 64، وخسر 35، بينما بقي 9 دون تغير.

ويبدو أن البورصة انتهت من التسعير الأولي لأسعار النفط، التي سقطت أمس الأول إلى مستويات قريبة من 20 دولاراً لنايمكس، و25 دولاراً لبرنت، وارتدت وقت ارتدادهما بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي برنامج شراء تحفيزياً كبيراً بـ 750 مليار يورو، لمواجهة تحديات «كورونا» وتبعاته الاقتصادية المدمرة لبعض القطاعات الاقتصادية.

Ad

وفي أول ردة فعل على إجراء «المركزي»، ارتفعت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوى لها في سبع سنوات تقريباً، أمس، بعد تداولات متقلبة للعقود الآجلة للمؤشر يورو ستوكس 50 في وقت سابق، في حين ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5%، مع صعود جميع مؤشرات الدول الرئيسية.

ورغم أن أسهم البنوك وشركات النفط والغاز ارتفعت في التعاملات المبكرة، فإن أسهم شركات السفر والترفيه انخفضت 3% أخرى بفعل تنامي المخاوف من انهيار كامل للقطاع.