قال مدافع باريس سان جرمان تياغو سيلفا في مقابلة مع قناة "سبورت تي في" عقب عودته إلى البرازيل مع نيمار، إنهما يدركان بأنهما ليسا في عطلة، وحثّ المواطنين على توعية بعضهم بعضاً بخطورة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقال المدافع البالغ من العمر 35 عاماً: "نعرف أننا لسنا في إجازة، علينا توعية بعضنا بعضاً بالوباء الحاصل في العالم، جميعنا لدينا رعب من هذا، أتمنى ألا يؤثر هذا على عودتنا إلى باريس".

Ad

وأعلن مدافع المنتخب البرازيلي أنه في "حجر صحي" بمنزله في ريو دي جانيرو بعد عودته من فرنسا، التي أصيب فيها 11 ألف شخص بالفيروس وتوفي 372 شخصاً.

وتمنى تياغو سيلفا ألا تصل الأزمة الصحية التي تواجهها فرنسا بـ"نفس القوة" إلى البرازيل، إذ كان قد تم تسجيل سبع حالات وفاة حتى الآن في ريو دي جانيرو فضلاً عن 621 حالة إصابة.

وعاد تياغو هذا الأسبوع مع نيمار بعد إيقاف ناديه باريس سان جرمان التدريبات بسبب أزمة كورونا، عقب إيقاف الالتزامات الوطنية والدولية.

وأكد سيلفا أنه سيستمر خلال الحجر الصحي في ممارسة التدريبات للحفاظ على لياقته وسيهتم بتغذيته.

سان جرمان يبدأ مفاوضات مع أليغري

من جانب أخر، ذكر تقرير إخباري، أمس، أن نادي باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم بدأ مفاوضات مع ماكسيميليانو أليغري، لتولي منصب المدير الفني للفريق، خلفا لتوماس توخيل، اعتبارا من الموسم المقبل.

ويحتل سان جرمان صدارة الدوري الفرنسي، كما يتنافس في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، لكن يبدو أنه ليس سعيداً بالعمل مع توخيل، ويسعى للتغيير في الموسم المقبل، وفق ما ذكر موقع فوتبول إيطاليا، أمس.

وقال موقع فوت ميركاتو الفرنسي، إن النادي الباريسي يرغب في تعيين أليغري، المدرب السابق ليوفنتوس وميلان الإيطاليين، في المنصب اعتبارا من الموسم المقبل.

وأشار إلى أن ليوناردو، مدير الكرة بسان جرمان، من معجبي أليغري، ويرغب في إسناد مهمة الفريق له.

وقاد أليغري فريق يوفنتوس لإحراز ثنائية الدوري والكأس أربع مرات خلال خمسة أعوام قضاها في تدريب الفريق، كما قاد الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.

فرنسا ترفض طلب الخليفي وتواصل اتهامه بالفساد

من جهة أخرى رفضت العدالة الفرنسية الطلبات المقدمة من محاميي رئيس نادي باريس سان جرمان ومدير مجموعة "بي إن سبورت" الإعلامية، القطري ناصر الخليفي، لإسقاط اتهام موكلهما في شبهة فساد بشأن حصوله على حقوق بث دورتي الألعاب الأولمبية 2016 و2020، ومونديال ألعاب القوى لأعوام 2015 و2019 و2021.

واعتبر القضاة، الذين يتولون التحقيق في القضية أن ادعاءات المحامين لا أساس لها، بعدما أشاروا في طلبهم إلى أن الجرائم التي ألقيت على الخليفي لم تُرتكب على الأراضي الفرنسية، وفقا لما نشرته الجمعة صحيفة "ليكيب".

ويتم التحقيق في الاتهامات الموجهة لناصر الخليفي في العديد من الدول، بعدما ظهرت معلومات تشير إلى قيامه بدفع عمولات لنجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لمين دياك، والذي ينتظر محاكمته في فرنسا.

وتلقى رجل الأعمال القطري، الذي وجهت له النيابة العامة السويسرية في 20 فبراير الماضي اتهاما رسميا بتورطه في شبهة فساد، على خلفية حصوله على حقوق بث مونديال كرة القدم بين أعوام 2026 و2030، صدمة كبيرة وضربة موجعة بهذا القرار.

وبحسب الادعاء، فإن الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الفرنسي جيروم فالك، استخدم بين عامي 2013 و2015 نفوذه كأمين عام للفيفا للتأثير في منح حقوق بث أحداث كروية مقررة بين 2018 و2030 لمجموعة (بي إن سبورت)، وتلقى في المقابل 1.25 مليون يورو من الرجل الثالث الذي لم يتم الكشف عن هويته إلى جانب رشا أخرى من الخليفي.