اطلبوا العلم ولو في الصين
![محمد أحمد المجرن الرومي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
***فقيد الرياضة الخليجية فقد المجتمع الرياضي الخليجي شخصية رياضية مرموقة كانت ملح دورات الخليج لكرة القدم بتعليقاته المحببة وروحه الرياضية العالية، وحبه للتجمع الخليجي، وأيضاً حبه الشديد للكويت. في غمرة الاهتمام بمتابعة «كورونا» لم يحظَ هذا الرجل الكبير بالتكريم المطلوب، ولعلي بهذه الكلمات أوفيه حقه، إنه الرياضي الكبير الشيخ عيسي بن راشد آل خليفة، رئيس اتحاد كرة القدم ورئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية السابق، رحمه الله، كان هادئاً وخفيف الظل، ويلقي على دورات الخليج جواً من المنافسة الشريفة والتحدي، منذ بدء دورات الخليج لكرة القدم التي أقيمت في البحرين للمرة الأولى عام١٩٧٠، وهو يمني النفس بأن تكون بلاده بطلاً يوماً ما لهذه الكأس الخليجية. وجاءت دورة الخليج التي أقيمت في قطر، وتحقق الحلم لهذا الرجل، وفازت البحرين بالبطولة بعد أربعين عاماً من إقامة الدورة الأولى، وكنت أتمنى في بداية الدورة أن تفوز البحرين بالبطولة لأجل أن يفرح هذا الشخص المحب لبلده. رحم الله الشيخ عيسى بن راشد، وأسكنه فسيح جناته.***الموضوع الأخير الذي أنهي به هذا المقال متعلق بوزارة الأشغال العامة، فحيث إن الشوارع في الكويت هذه الأيام شبه خالية من المركبات بسبب إجراءات الدولة للحد من خروج الناس من منازلهم بسبب مكافحة وباء كورونا والقضاء عليه، لم لا تقوم «الأشغال» بعملية إصلاح وصيانة ورصف للطرق في هذا الوقت، وستكون العملية أسهل من الأيام الاعتيادية لخلو كثير من الشوارع من المارة والمركبات، وسوف تستغرق العملية مدة أقصر من الأحوال العادية، فيا حبذا إذا كان البدء بالشوارع الداخلية، وبعض الطرق السريعة، وهذا يعتمد على إمكانيات الوزارة وظروفها.