فيفتي سنت لتقوية المناعة وسيلينا غوميز في تحدّي غسل اليدين

نصح المغني العالمي فيفتي سنت بتقوية جهاز المناعة، بينما عمدت المغنية العالمية ​سيلينا غوميز​ إلى تحدّي غسل اليدين، كتوعية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وظهرت غوميز في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها على أحد مواقع التواصل وهي تقوم بغسل يديها جيدا بطريقة دقيقة، وعلقت عليه بأنها قبلت التحدي من أريانا هافنغتون، وتتحدى كلا من كاردي بي وجيجي حديد وأوليفيا ويلد.

وأضافت: «أتمنى أن يبقى الجميع بخير في منازلهم»، ممازحة بالقول إنها صوّرت هذا المقطع أكثر من مرة، وهذا أفضل ما حصلت عليه.

من جهته، وجد نجم الراب العالمي ​كورتيس جيمس​ جاكسون، المعروف بـ50 سنت (فيفتي سنت) وصفة سحرية لمتابعيه من أجل القضاء على الفيروس، الذي فرض الحجر المنزلي على جميع السكان منعا لتفشيه.

ونشر جيمس، عبر حسابه على أحد مواقع التواصل، صورة لليمون والزنجبيل، ونصح متابعيه قائلا: «اشربوا زنجبيل وليمون كل يوم ولن تمرضوا، اشرب منها كل صباح لتقوية جهاز المناعة».

وكان نجم الراب، وهو أحد أشهر فناني الراب على مستوى العالم، بعدما حول حياته من الإجرام والتنقل في العصابات إلى فنان يغني وينال شهرة عالمية.

وفي عام 2000، حصلت له أشهر حادثة في تاريخه، حيث حاولت إحدى عصابات جاميكا قتله لكنها فشلت، إلا أنه أصيب بتسع طلقات نارية، عيار 9 ملم، واحدة في خده، وواحدة في يده، و7 في أفخاذه وساقيه، ومع هذا بقي على قيد الحياة، كما أسس فرقة جي يونت، وكان مغني الراب «ذا جيم» أحد أعضائها، لكنه خرج منها بسبب خلافات مع 50 سنت.

وأصدر ألبومه الأول عام 2003، وهو «Get Rich or Die Tryin»، وبه أغنيته الشهيرة «In da Club»، وقام ببيع أكثر من 22 مليون نسخة حول العالم، كما توفيت أمه عندما كان عمره 8 سنوات فأكمل طفولته مع جدته، وشكل فيفتي العديد من العصابات، وقام بالعديد من الجرائم، منها القتل 3 مرات، والاتجار في المخدرات، وتشكيل العصابات، كما دخل السجن مرتين، مرة لمدة 3 أعوام، ومرة لمدة 6 أشهر.

وقام بتمثيل عدد من الأفلام، بينها فيلم عن قصة حياته، وعن محاولة اغتياله التي فشلت بعد تعرضه لتسع طلقات، كما ألقي القبض عليه مرة أخرى بعد 3 أسابيع، عندما قامت الشرطة بتفتيش منزله، وعثرت على الهيروين و10 أوقيات من الكوكايين، ومسدس.

وتعرف فيفتي سنت على «Dr.Dre» وهو صاحب مؤسسة لإنتاج الأغاني وخاصة الراب، وأخذ يبتعد عن حياة العصابات، ويتوجه إلى الغناء، بعد أن أعطاه دراي الفرصة ليثبت أنه مغني راب.

ولقب «50 سنت» جاء كرمز للتغيير عن الأسماء والألقاب التقليدية والاسم مشتق من اسم لص شهير.

من جانبه، أجرى النجم العالمي ​درايك​ فحصا طبيا ليعرف اذا كان مصابا بالكورونا أم لا، وكانت نتائج الفحص سلبية، فطمئن الجمهور على حالته الصحية وأكد أنها جيدة، وهو الآن يلتزم الحجر الصحي في منزله​.

وبدلا من إصدار فيديو كليبين لكل أغنية، دمج دريك الأغنيتين في فيديو كليب واحد من إخراج المصور السينمائي ثيو سكودرا.