جهاز أميركي يكشف الإصابة بفيروس كورونا في 45 دقيقة وآخر تركي يتعرّف عليها خلال 15 فقط

اعتمدت هيئة صحية تنظيمية في أميركا اختبارا يمكنه الكشف عن فيروس «كورونا «الجديد لدى المرضى من عدمه خلال 45 دقيقة، وفقًا للشركة مطورة الوحدة، مما يسهم في تطويق الوباء.

وصنعت شركة «سيفيد»، التي يقع مقرها في كاليفورنيا، الجهاز الذي أطلقت عليه اسم Cepheid Xpert Xpress SARS-CoV-2، وستكون أجهزته متاحة للاستخدام بحلول نهاية الشهر الجاري، وفقا لما ذكرت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية.

ويمكن أن تسهل هذه الخطوة على العاملين في مجال الرعاية الصحية علاج المرضى والمساعدة في تخصيص الموارد بشكل صحيح، وسط وقت عصيب بالنسبة للمستشفيات.

ويُنظر إلى الاختبار السريع باعتباره جزءا أساسيا من الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس.

وقالت هيئة الغذاء والدواء في بيان: الفحص الذي نجيزه اليوم سيكون قادرا على تزويد الأميركيين بنتائج في غضون ساعات، بدلا من أيام.

وأوضح وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار، أن أدوات الفحص الجديد ستسهل الأمور على من هم بحاجة لإجراء اختبار الفيروس.

وفي السياق، بدأت وزارة الصحة التركية استخدام أجهزة تتمكّن من تشخيص الفيروس في غضون 15 دقيقة فقط.

وفي هذا الإطار قالت المديرية العامة للصحة بالعاصمة أنقرة ياسمين جوشقون، المتخصصة في علم الأحياء الدقيقة، إن الكشف السريع عن الفيروس، يشكل أهمية كبيرة لعزل الشخص عن الآخرين في حال كانت نتيجة تحليل عينته إيجابية.

وأوضحت أن الجهاز يعطي نتائج دقيقة، مبينة أن الطاقم الطبي يأخذ عينة من أنف أو من فم الشخص المشتبه في إصابته، ومن ثم يتم مزجها بمحلول خاص ثم تعرض على جهاز يكشف إن كان مصابا أم لا.