القوات السعودية تساند «الصحة» في مواجهة الفيروس

بدء «الدراسة عن بعد» في قطر والإمارات... واليمن يُعلّق صلاة المساجد

نشر في 23-03-2020
آخر تحديث 23-03-2020 | 00:05
عيادات التغذية في الخوخة بالحديدة	 (واس)
عيادات التغذية في الخوخة بالحديدة (واس)
تدخلت القوات المسلحة السعودية لمساندة جهود وزارة الصحة في إجراءاتها الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا» الجديد.

وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس)، مساء أمس الأول، أن «وزارة الدفاع، ممثلة بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، سخّرت جميع الإمكانات للمحافظة على صحة المواطن والمقيم على أرض الوطن».

وأضافت الوكالة أن «الخدمات الطبية للقوات المسلحة بدأت بتوزيع وإنشاء مستشفياتها المتنقلة لمساندة الجهود الاحترازية والإجراءات الاستباقية التي تقوم بها وزارة الصحة وغيرها من الجهات الحكومية، لمواجهة الفيروس».

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي، في وقت سابق، ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس إلى 392، مشيرا إلى تعافي 16 حالة.

وفي الدوحة، أصدر رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة، قرارا بفرض إجراءات احترازية لمنع كافة أشكال التجمع بسلطة القانون.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات لولوة الخاطر في مؤتمر صحافي أن القرار، الذي أصدره رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات يشمل على سبيل المثال لا الحصر الكورنيش والحدائق والشواطئ العامة والتجمعات الاجتماعية.

وأفادت بأنه سيتم في إطار هذا القرار نشر دوريات متنقلة وضبط كل من المخالفين وتوزيع نقاط تفتيش في مناطق الدولة المختلفة.

وأضافت أنه سيتم كذلك تخصيص خط ساخن لتقديم البلاغات والشكاوى الخاصة بأية مخالفات لهذا القرار والقرارات السابقة.

من ناحيتها، قالت وزارة التعليم في قطر، إن طلاب المدارس الحكومية سيباشرون دراستهم اعتبارا من أمس، من خلال نظام التعلم عن بعد.

وكانت قطر أعلنت في وقت سابق تسجيل 11 حالة اصابة جديدة، ليرتفع اجمالي الاصابات الى 481 حالة.

وفي السياق، أعلنت وزارة الطاقة والصناعة بدولة الإمارات في تغريدة موجهة لعملائها، إنه سيتم تفعيل نظام العمل عن بعد لكل خدماتها ابتداء من أمس، في إطار جهودها لاحتواء تفشي الفيروس.

من جانبها، أكدت وزارة التعليم الإماراتية أنها بدأت، أمس، في تطبيق منظومة التعلم عن بعد، مستهدفة جميع طلبة مدارس الدولة، ومؤسسات التعليم العالي، وتستمر لمدة أسبوعين.

وفي وقت سابق، قرّرت الإمارات إغلاق شواطئها غداة تردّد مئات السكان عليها، رغم الدعوات إلى تفادي الاختلاط الاجتماعي للحدّ من انتشار الفيروس.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، إنّه تقرّر «إغلاق مؤقت للشواطئ والحدائق والمسابح ودور السينما وصالات التدريب الرياضية (...) لمدة أسبوعين قابلة للمراجعة والتقييم».

وكانت السلطات الإماراتية سجّلت في الأسابيع الماضية 153 إصابة، تماثل للشفاء منها 38 حالة، بينما توفي شخصان حسب ما أعلنت وزارة الصحة مساء الجمعة.

وفي سلطنة عُمان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 3 إصابات جديدة، لمواطنين مرتبطة بالمخالطة لقريب مصاب عائد من السفر إلى إحدى دول الخليج، ليرتفع العدد الكلي للحالات المسجلة في السلطنة إلى 55.

من ناحيتها، أعلنت وزارة الأوقاف في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تعليق إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، حتى إشعار آخر، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

الى ذلك، علق قائد المقاومة الوطنية في القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، على تصريحات زعيم جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) التي اتهم فيها أميركا بنشر «كورونا» ضمن حرب بيولوجية تشنها ضد خصومها وأعدائها.

وقال صالح: «عبدالملك الحوثي، أنت من سيدخل كورونا إلى اليمن بواسطة خبراء الحرس الثوري». وأضاف: «إيران أدخلت الفيروس إلى لبنان، والآن تريد ادخاله إلى اليمن».

back to top