أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه اقترب من التوصل إلى اتفاق على اقتسام السلطة مع خصومه السياسيين المنتمين للوسط، لكنهم نفوا ذلك بسرعة.

وقال الزعيم المحافظ المخضرم إن الهدف هو تشكيل حكومة مخولة بالتصدي لأزمة فيروس كورونا، وإنهاء مأزق سياسي غير مسبوق شهد إجراء 3 انتخابات لم تسفر عن نتيجة حاسمة خلال أقل من سنة، مضيفا أنه سيرأس الحكومة 18 شهرا، وبعدها يتولى الجنرال السابق بيني غانتس رئاستها.

Ad

وذكر نتنياهو، في مقابلة مع قناة 12 الإخبارية، «تم الاتفاق على كل التفاصيل، سأترك المنصب في الموعد الذي نقرره، لن تكون هناك ألاعيب. ملايين المواطنين ينتظروننا لإنقاذ إسرائيل».

وشكك حزب «أزرق أبيض»، الذي يتزعمه غانتس في صدق عرض نتنياهو، وقال غانتس على «تويتر» إن «نتنياهو وأي شخص يريد الوحدة لا يفرض إنذارات، ويستخدم تسريبات جزئية، وبالتأكيد لا يضر بالديمقراطية أو المواطنين ولا يشل البرلمان».

ويتهم منتقدو نتنياهو بأنه يقوض الديمقراطية، في الوقت الذي يقود معركة البلاد ضد «كورونا».

في هذا السياق، فرضت المحكمة العليا الإسرائيلية شروطا على تطبيق إجراء الطوارئ، الذي يسمح لجهاز الأمن الداخلي بجمع بيانات عن الأفراد في إطار مكافحة تفشي الفيروس.