أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في الكويت خلال الـ24 ساعة الماضية لمواطن، مرتبطة بالسفر إلى الإمارات، ليصبح إجمالي عدد الإصابات المسجلة حتى الآن 189، بينها 30 حالة شفاء، و5 بالعناية المركزة، وحالتان مستقرتان، و3 حرجة.

وقال د. السند، أمس، خلال المؤتمر الصحافي، إن عدد الحالات التي مازالت تتلقى الرعاية الطبية والصحية في المراكز الصحية بلغ 159، مضيفا أن إجمالي المسحات المخبرية التي أجريت بلغ 17010، تم أخذها من بداية تقصي المرض في البلاد وحتى الآن.

Ad

وأفاد د. السند بأن 109 أشخاص أنهوا مدة الحجر المؤسسي أمس الأول، والمقررة لهم في مراكز الحجر، بعد إتمام المدة المحددة لذلك، والقيام بكل الإجراءات الوقائية، والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، وبذلك يصبح مجمل عدد من أنهى فترة الحجر 702.

وعن الحالات الست الأخرى التي أعلنت أمس الأول، ولم يتمكن من معرفة البيانات الخاصة بها، أوضح أنها حالة لمواطن مرتبطة بالسفر لبريطانيا، وأخرى لمواطنة مرتبطة بالسفر لإسبانيا، و4 مخالطة لحالات مرتبطة بالسفر إلى بريطانيا، تضم مواطنين ومقيما هنديا.

وجدد دعوة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بكل القرارات والتوصيات الصادرة من الجهات الرسمیة في الدولة، وتوصیات منظمة الصحة العالمیة، واتباع استراتیجیة التباعد الاجتماعي لتقلیل فرص الإصابة وانتشار العدوى بین المخالطين، واحتواء انتشار الفیروس والقضاء علیه.

وأكد د. السند أنه "مهما كانت المؤشرات ايجابية، فيجب علينا عدم التقاعس وعدم الشعور بأننا بمنأى عن الخطر، ويجب أن يكون لدينا اليقين الكامل بأننا نستطيع أن نوقف الانتشار بالأخذ بكل الأسباب الوقائية والطرق الاحترازية".

واردف: "كما أننا يجب أن نتفاءل في الوقت ذاته، ونتأكد من أنه مهما كان الوضع وبائيا فإننا نستطيع أن نعكس اتجاهه، ويجب أن تكون لدينا الدراية والإيمان الكامل بأن لدينا جميعا القدرة على ذلك، وأن نعكس اتجاه المرض ومدى انتشاره وهذا ليس مستحيلا، فالأعداد التي تسجل بشكل يومي في الصين ومدينة ووهان تحديدا أقل بكثير من المناطق التي لم تكن بؤرة وأصبحت هناك بؤر جديدة".

وأردف: "رغم اننا نعيش الآن ونطبق قرار حظر التجوال الجزئي، وأن هناك فترة يسمح فيها بالخروج من المنزل، فإننا نؤكد ضرورة البقاء في المنزل حتى في الفترة الصباحية، وتجنب المخالطة، حفاظا على صحة كل إنسان وصحة الأسرة والمجتمع". وفيما يتعلق بأجهزة التشخيص بالحمض النووي، التي أعلن وكيل وزارة الصحة لشؤون الأجهزة والتجهيزات الطبية د. عبدالله البدر عن استيرادها مؤخرا، قال السند: "أعلن بالأمس عن وصول بعض الأدوات التي تتعلق بفحص الحمض النووي لهذا المرض، ويعني بفحص البي سي آر، وهي الطريقة المثلى لتشخيص وجود هذا الفيروس، إلا أن هناك طرقا مساندة كذلك ومنها التشخيص عبر الأجسام المضادة، ولكنها لا تقارن بـالبي سي آر".

وأضاف د. السند أن هناك جهازا جديدا وصل مؤخرا أيضا، وهو يعتمد على الأجسام المضادة ووجودها في الدم، وكل هذه الأجهزة من شأنها المساهمة في الكشف عن الفيروس، وفقا للتحديات الراهنة والمتعلقة بالوقت، فهذه الأجهزة تستطلع النتائج في فترة زمنية لا تتعدى 45 دقيقة.