تباين مؤشرات البورصة ومكاسب للمؤشر العام بنصف نقطة
تداولات مضاربية تدعم أداء السوق الأول وتراجع معظم المؤشرات الخليجية
تباين أداء أولى جلسات بورصة الكويت، أمس، وبعد عطلة استمرت 3 أيام منها أمس الأول (عطلة الإسراء والمعراج)، وكان حجم التباين كبيرا لمصلحة مؤشري السوق العام والأول، حيث ربح العام نصف نقطة مئوية تعادل 23.03 نقطة، ليقفل على مستوى 4631.1 نقطة، بسيولة تجاوزت 51 مليون دينار بقليل، تداولت 171.8 مليون سهم عبر 12115 صفقة، وتم تداول 102 سهم، ربح منها 33 سهما وخسر 62، في حين ثبت 7 أسهم من دون تغيّر.وكانت الأفضلية لمكونات السوق الأول التي ارتفع منها 7 أسهم قيادية كبيرة، مثل الوطني وبيتك كانت كافية لتدعم مؤشرها بنمو بحوالي نقطة مئوية، أي 45.35 نقطة، ليقفل على مستوى 4947.77 نقطة، مستحوذا على الجزء الأكبر من السيولة، والتي بلغت 48.8 مليون دينار تداولت 127.4 مليون سهم عبر 10175 صفقة، وانخفضت أسعار 11 سهما أول أمس، وسجل مؤشر رئيسي 50 خسارة كبيرة بحوالي نقطة مئوية، بعد أن فقد 39.43 نقطة، ليقفل على مستوى 3934.87 نقطة وبسيولة ضعيفة جدا هي الأدنى منذ استحداثه كانت 1.8 مليون دينار فقط، تداولت 37.3 مليون سهم عبر 1612 صفقة، وتم تداول 42 سهما من 50، ربح منها 11 سهما وتراجع 30، بينما ثبت سهم واحد فقط.
تذبذب وشراء على البنوك
استمر التذبذب في أداء مؤشرات بورصة الكويت، وبعد بداية سلبية نشأت عمليات شراء تركزت على الأسهم القيادية كالوطني وبيتك اللذين ربحا أكثر من 3 في المئة، واستحوذا على السيولة الأكبر، التي تجاوزت 26.4 مليون دينار، أي أكثر من نصف سيولة الجلسة الإجمالية، وكذلك ربحت أسهم زين وأجيليتي ووربة وبوبيان والمباني، وجميعها من العشر الأفضل سيولة أمس، بينما تراجعت بقية الأسهم بنسب متفاوتة، كان أبرزها الأهلي المتحد البحريني.وعلى النقيض شهدت أسهم السيولة في مؤشر رئيسي 50 عمليات بيع واضحة طالتها جميعا، وكان أبرزها سهم الجزيرة والمتحد والامتياز ومستثمرون وأعيان، كما تراجعت أسهم مهمة مثل الكويتية وألافكو وصكوك والمنار بنسب كبيرة لتضغط على مؤشر السوق الرئيسي ويسجل خسارة كبيرة في تحوّل مضاربي الى الأسهم القيادية في الأول، بعد أن غاب بناء المراكز الاستثمارية خلال هذه الفترة بسبب الاحداث المرتبطة بـ "كورونا" وأزمة أسعار النفط التي تعاني حربا مستعرة.خليجيا وعلى مستوى أسواق دول مجلس التعاون، مالت الى تسجيل الخسائر وتكبد سوقا الإمارات تراجعا بنسب فاقت 2.5 في المئة، كما خسر مؤشر السوق السعودي أثناء عمل الأسواق الخليجية الأخرى بنسب فاقت 2.5 في المئة، وفقد مستوى 6 آلاف نقطة مجددا، وتراجع مؤشر السوق القطري كذلك، وهو الوحيد الذي سجل نموا خلال الاسبوع الماضي، وخسر مؤشر سوق البحرين نسبة محدودة، وكانت الإيجابية في سوقي الكويت ومسقط فقط، وكانت أسعار نفط برنت تسجل خسائر بحوالي 5 في المئة بداية الجلسة الصباحية، وتراجعت مؤشرات الأسواق الأوروبية بقوة وبحوالى 4 في المئة، قبل أن تستعيد بعض خسائرها أثناء فترة إغلاقات الأسواق المالية الخليجية منتصف يوم أمس.