الغانم لصاحب السمو: لا يمكن أن تُهزَم دولة أنت قائدها
«نشكر المواطنين على وقوفهم صفاً خلف قيادتهم وتقبلهم الإجراءات الاحترازية»
ألقى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم كلمة في اجتماع مجلس الوزراء، جاء فيها: «بادئ ذي بدء، طويل العمر، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أبنائك أعضاء مجلس الأمة، أود أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لك يا صاحب السمو وللقيادة السياسية على توجيهاتكم وتعليماتكم وإدارتكم لهذه الأزمة بحكمة كما عودتنا دائما، والشكر موصول لسمو ولي العهد، حفظه الله ورعاه، وأيضا يا طويل العمر أود أن أتوقف عند خطابك الذي ألقيته يوم أمس الأول، هذا الخطاب الجامع الشامل الذي خاطب كل أبناء الشعب الكويتي، وأدخل الطمأنينة إلى قلوبهم ونفوسهم، وأيضا أود أن أنقل لك رسالة من أبنائك أعضاء مجلس الأمة فيما ذكرته بحقهم في خطابك يوم أمس يعتبر وساما تاريخيا على صدورنا جميعا».وأضاف الغانم: «أيضا يا طويل العمر إذا تأذن لي بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل أبناء الشعب الكويتي على وقوفهم صفا واحدا خلف قيادتهم وخلف حكومتهم، وعلى تعاونهم وتقبلهم الإجراءات الاحترازية التي قد تكون في بعض الأحيان قاسية، وأيضا أود أن أشكر أخي سمو رئيس مجلس الوزراء والفريق الحكومي كاملا اخواني واخواتي على ما يبذلونه من جهود جبارة لمواجهة هذا التحدي، والشكر من خلالهم موصول إلى كل أبنائنا وبناتنا العاملين في الصف الأول وفي الكوادر الطبية والفنية وبقية الأجهزة المعنية الحكومية وغير الحكومية والمتطوعين والمتبرعين».
وتابع الغانم: «أيضا يا طويل العمر كوني أمثل السلطة التشريعية ومجلس الأمة أود أن أشكر اختي واخواني أعضاء المجلس الذين تركوا كل الأولويات وركزوا على أولوية واحدة تتجسد في المادة (50) من الدستور، وهو تعاون السلطات لمواجهة هذا التحدي، واستطعنا مع أخي سمو رئيس مجلس الوزراء أن نرتب الآليات التي تجسد هذا التعاون وتعبر عنه، كما ذكرت يا طويل العمر في كلمتك، فنحن اجتمعنا العديد من الاجتماعات المصغرة، وتبادلنا فيها الآراء، ونقلنا إلى اخواننا الوزراء نبض الشارع واقتراحاتهم وشكواهم، وهذا هو الدور الرقابي السليم والسديد في مثل هذه الأوقات التي لا يوجد فيها فريقان ولا خندقان إنما فريق واحد وخندق واحد وهو الكويت».وأردف: «إذا تسمح لي أن أختم يا طويل العمر بإعادة الشكر لسموك ولسمو ولي العهد، وكما ذكرت انا يوم أمس الأول بعد خطاب سموك ان امام هذا الابتلاء لا يمكن أن تهزم دولة أنت قائدها، ولا يمكن أن يستسلم وطن هؤلاء أبناؤه ومكونات شعبه».