حفل خيري لمكافحة «كورونا» يجمع كاري وإيليش وكيز
مدته ساعة ويقدمه إلتون جون لعزف الموسيقى من بيوتهم
أفادت تقارير إعلامية بأن ماريا كاري وبيلي إيليش وتيم ماكغرو سيكونون من أهم الأسماء التي ستشارك في حفل خيري بعد غد، حيث سيعزفون الموسيقى من بيوتهم لجمع الأموال بهدف مكافحة فيروس كورونا.والحفل الذي ستكون مدته ساعة واحدة سيقدمه إلتون جون، وسيبث على محطتي فوكس وآي هارت الإذاعيتين. وسيكون هذا أول حفل على مستوى البلاد يستغل نفوذ المشاهير لمساعدة من تأثروا بسبب المرض.وسيتضمن الحفل أيضا عروضا غنائية من أليشيا كيز وفريق باكستريت بويز وبيلي جو أرمسترونغ مغني فريق جرين داي، وسيصور جميع الموسيقيين أنفسهم من منازلهم بهواتفهم المحمولة أو بمعدات أخرى.
ويهدف الحفل إلى توجيه تحية إلى العاملين في قطاع الصحة، والذين يتصدرون خط المواجهة لمحاربة الوباء الذي استنزف المستشفيات.كما يشجع المشاهدين على التبرع لمنظمتين خيريتين هما "فيدينج أميركا"، ومؤسسة "فيرست ريسبوندرز شيلدرن". من جهتها، تعتقد نجمة البوب الأميركية الشهيرة، مايلي سايرس، أن الوباء، له تأثير إيجابي على البيئة، لأن قيام الأشخاص بعزل أنفسهم يعني وجود عدد أقل من السيارات على الطرق.وأفاد موقع "كونتاكت ميوزيك" الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير، أمس، بأن المغنية الشابة تعتقد أنه مع اضطرار ملايين الأشخاص حول العالم إلى عزل أنفسهم لتجنّب الإصابة بالفيروس الجديد الذي يصيب الجهاز التنفسي، فإن الكوكب يحصل على "بعض الراحة" فيما يتعلّق بتغيّر المناخ. وأضافت سايرس (27 عاما)، أنه حاليا يوجد عدد أقل من السيارات على الطرق، كما أن هناك عددا أقل من المصانع التي "تتقيأ على جمال الطبيعة كل يوم".وقالت: "أعلم أن بعضنا قد شاهد مقاطع الفيديو التي انتشرت أخيرا، والتي تظهر فيها السماء بلون أزرق أكثر وضوحا، والدلافين التي لم نكن نراها من قبل وهي تسبح في المياه".يشار إلى أن سايرس متحمسة لشؤون الحفاظ على البيئة، وتقول إن نشاطها البيئي كان قد بدأ عندما فقدت منزلها بسبب الحرائق المدمرة التي اجتاحت ولاية كاليفورنيا الأميركية في أواخر عام 2018.ويذكر أن النجمة الشابة كانت دعت في وقت سابق من الشهر الجاري على موقع إنستغرام الذي لديها عليه 105 ملايين متابع، إلى التعاطف والتراحم، في ظل ما يشهده العالم من انتشار الفيروس.وفي رسالة وجهتها للأميركيين على موقع التواصل الاجتماعي، حثّت سايرس على عدم تخزين الطعام في ظل الأزمة، محذّرة من أنه "كلما زاد تخزيننا لاحتياجاتنا، صارت الضروريات أكثر ندرة وتكلفة"، ومضيفة أن "هذا هو وقت رائع للتحلي بضبط النفس، فمن الصعب للغاية اتخاذ قرارات ذكية أثناء الشعور بالذعر".