تستمر أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» في لبنان بالارتفاع فبعدما سجّل عداد الكورونا أمس الاول 333 إصابة وسط دعوات وزير الصحة حمد حسن «عدم الهلع» قفز العدد امس الى 368 إصابة كما سجلت حالتا وفاة لدى مريضين يعانيان امراضا مزمنة احدهما في العقد الخامس من العمر في مستشفى رفيق الحريري الجامعي والاخر في العقد السابع من العمر في مستشفى سيدة المعونات. ويأتي ذلك مع انعقاد المجلس الاعلى للدفاع للمرة الثانية خلال 10 ايام حيث اعلن عن توصية بتمديد «التعبئة العامة» لاسبوعين آخرين تنتهي في 12 ابريل المقبل وهي قابلة للتجديد ومرتبطة بتطورات الوضع «الكوروني» في لبنان. واستهل رئيس الجمهورية ميشال عون الاجتماع، بعرض موجز عن التدابير والإجراءات التي اتُخذت في إطار الرقابة من الفيروس، وشدد على «اهمية التمييز بين اعلان حالة التعبئة العامة واعلان حالة الطوارئ، والتي تستند الى النصوص القانونية والأنظمة المرعية الإجراء».
كما عرض رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، اهمية الوصول الى نسبة عالية من الالتزام واشاد بالإجراءات والتدابير التي تولتها القوى العسكرية والأمنية. وقالت مصادر سياسية متابعة إن «اصرار السلطة على الاستمرار بحلول عرجاء على غرار نصف تجول ونصف طوارئ محط قلق واستغراب عند الناس، وعدم منع التجول هذا، يسمح لمناطق بكاملها مثل طرابلس والشمال للخروج الى الاسواق وكأن شيئاً لم يكن».
دوليات
لبنان يمدد حظر التجول... ووفاة اثنين
27-03-2020