توجيهات الأمير ترجمت بخطة عاجلة لـ«سفلتة» الطرق
«استغلال وقت الحظر في أعمال الفرش ضاعف إنتاجية التنفيذ»
ذكرت مديرة إدارة الهيئة العامة للطرق والنقل البري بالإنابة م. سهى أشكناني أن توجيهات سمو أمير البلاد، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي، نابعة من حرص سموه على راحة المواطنين والمقيمين من مستخدمي الطرق السريعة.وقالت أشكناني، في تصريح صحافي، إنه كون الهيئة هي الجهة التنفيذية في الدولة المسؤولة عن تنفيذ وتصميم الطرق السريعة، فقد ترجمت توجيهات سمو الأمير، ووضعت موضع التنفيذ من خلال خطة عاجلة تمثلت في إعادة جدولة البرامج الزمنية للعقود الجاري حاليا تنفيذها.وأضافت أنه من خلال هذه الخطة سيتم تنفيذ وصيانة أكبر قدر من المساحات من الأماكن الحرجة والمتضررة على شبكة الطرق السريعة، خلال فترة الحظر الجزئي، «ونحن حريصون على الاستفادة القصوى خلال تلك الفترة من أجل إصلاح الطرق».
وزادت: «تم توجيه الشركات بزيادة المعدات والموارد البشرية، بحيث يتم إنجاز تلك الأعمال ضمن البرنامج الزمني لهذه العقود»، لافتا إلى أنه «يتم العمل خلال فترة الحظر الجزئي، وهي فرصة ثمينة حصلنا عليها، فبدلا من العمل 10 ساعات امتدت إلى 14». واستطردت أشكناني: «خلال تلك الفترة بدأت الإنتاجية تزيد وارتفاع نسب الإنجاز»، مبينة انه خلال الأيام العادية استخدمنا 20 سيارة فرش تغطي قرابة 4 آلاف متر مسطح من الطريق، والآن نستطيع استخدام من 60 إلى 70 سيارة، وبالتالي تزداد المساحات التي يتم فرشها لتصل إلى 16 ألفا من الطرق يوميا».وتابعت: «سيارات الأسفلت كانت تأخذ وقتا في السابق منذ خروجها من المصنع إلى وصولها للموقع، إذ كانت تستغرق قرابة الساعتين، وحاليا مع سهولة الحركة المرورية خلال وقت الحظر فإن السيارة تصل خلال نصف ساعة»، موضحة أن هناك الكثير من الفروق في العمل خلال وقت الحظر، وهي فروق إيجابية لمصلحة كل الأعمال.