خاجة: «حب هذه الأرض»... لنبذ الفئوية والتمييز العنصري
مركز الشيخ جابر الثقافي يوجّه تحية حب وتقدير لكل من يعمل من أجل الكويت
حرص مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي على دعم التوجيهات الحكومية، وتوجيه تحية حب وتقدير إلى كل من يعمل من أجل الكويت بإخلاص، من خلال عمل فني باسم «حب هذه الأرض يسري في عروقي».
أهدى مركز الشيخ جابر الثقافي تحية حب وتقدير إلى كل من يعمل من أجل الكويت بإخلاص، "راجين الالتزام بالتوجيهات الحكومية، حتى نجتاز هذا التحدي تحت شعار (قاعد بالبيت)". وبهذا الصدد، قال مدير مركز الشيخ جابر الثقافي فيصل خاجه: "وددنا بهذا الفيديو التعبير عن شكرنا وتقديرنا الفائقين لكل من يعمل بإخلاص وتفانٍ للصالح العام، مؤسسات وأفراداً، العاملين في الصفوف الأمامية والجنود المجهولين، وبالطبع المسؤولون متخذو القرارات الشجاعة والمبادرة، الذين أثبتوا تحليهم الكبير بالحكمة والاحساس بالمسؤولية، في خضم أزمة اجتاحت الدول جميعاً".ولفت خاجه إلى أنه تم إنتاج المقطع المرئي/ السمعي بالالتزام بالتوصيات الرسمية بالتباعد، "إذ قام كل عازف ومؤد بتسجيل المقطع الخاص به في منزله، وتم تجميع المقاطع عبر الانترنت ودمجها وإعدادها، ومن ثم تقديمها".
وأضاف: "ومن بين الكثير من الأغاني التي تعبر عن حب الوطن تم انتقاء هذه الأغنية الجميلة ذات المعاني الصادقة، والتي صاغها الشاعر الراحل العميد/ هزّاع الصلّال، رحمه الله، بالفصحى، ولحنها الشهيد عبدالله الراشد، الذي ضحى بحياته أثناء الاحتلال العراقي، إذ كانت تهمته المقاومة بالأنغام بعد تلحينه لأغنية وطنية تندد بالاحتلال، كما شدا بها مطرب الكويت الكبير الفنّان عبدالكريم عبدالقادر، أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية". وقال: "وفي ذات الوقت يحمل هذا العمل مضامين أخرى؛ أهمها ضرورة الابتعاد عن الفئوية والتمييز العنصري، فالعمل جماعي شارك بإعداده وتقديمه مواطنون ومقيمون، كما يهدف العمل إلى تعزيز قيمة العطاء بضرورة استغلال أوقات وجودنا في المنزل في العمل والإنتاج وتطوير الذات بما يعود بالنفع على وطننا العزيز".من جانبه، قال المايسترو خالد نوري: "العمل كان من اختيار إدارة مركز الشيخ جابر الثقافي، وجاءت الفكرة بسبب الوضع الحالي، ونحن كفرقة لا نستطيع الذهاب إلى المركز والتجمع للتدريب، فالفكرة انطلقت من واقع الحظر الجزئي، الذي يصب في مصلحة الكويت، والشعب الكويتي، فعليه تمت عملية التسجيل والعمل من المنزل".وأشار نوري إلى أنه قام بإعادة التوزيع الموسيقي للأغنية، بما يتماشى مع الآلات المتوافرة، وقام بإرسال النوتة الموسيقية للعازفين، مع بعض التوجيهات ونموذج موسيقي ليتسنى لهم العزف أو الغناء معه. وقد قام كل عضو من الفرقة من كورال وموسيقيين بالتسجيل بمفرده في منزله عبر التلفون، كأول تجربة، وكانت هناك بعض الصعوبات وهي كيفية إتقان العزف وتجميع مقاطع الفيديو، إذ إن كل فرد قام بالأداء منفرداً. والأداء الجماعي عادة يكون أكثر سهولة وجودة من الأداء الفردي. أيضاً المشاكل التقنية مثل جودة التسجيل والتصوير.أما من ناحية التجهيز الموسيقي، فأوضح أنه أخذ ثلاثة أيام من العمل المجهد والمثمر. وشكر من خلال حديثه رئيس مركز الموسيقى في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي د. أحمد الصالحي، فقد كان متابعاً لخطوات العمل، وكانت كل الفيديوهات المسجلة تصل إليه، ويقوم بالتنسيق والترتيب، كما شكر مهندس الصوت والصورة مشاري السريع، الذي كان دوره تجميع الفيديوهات وفصل الصوت من الفيديو، لعمل هذا المونتاج الجميل.وفي الختام، أشاد نوري بالمجهود الكبير الذي قامت به إدارة مركز جابر وجميع العازفين والكورال، الذين أبدوا استعدادهم للعمل، مضيفاً: نحن كموسيقيين هذه هي طريقتنا في التعبير عن حبنا لكويتنا الحبيبة.
نوري: أعدت التوزيع الموسيقي للأغنية مما يتماشى مع الآلات المتوفرة