آلاف الهنود يعودون إلى قراهم
تنظم الحكومات الإقليمية الهندية وسائل نقل لإعادة العمالة المهاجرة إلى ديارها، فيما تجمعت أعداد كبيرة عند الحدود الداخلية للولايات التي أغلقت لاحتواء انتشار فيروس كورونا.وكان مئات الأشخاص، والكثير منهم معهم أطفال صغار، ساروا إلى حدود العاصمة الوطنية دلهي مع أوتار براديش المجاورة، حيث تم إيقافهم، والكثير منهم من العمالة اليومية.وقال رافي كومار، من باريلي في أوتار براديش، لقناة "أي بي إن نيوز- 18" الإخبارية، "ليس لدينا عمل ولا مال ولا يمكننا دفع الإيجار... لا نعلم متى سينتهي هذا. نريد العودة إلى ديارنا إلى أسرنا".
وقالت الشرطة، عند إحدى النقاط الحدودية، إن الحكومة تجهز وسائل نقل، وان أفرادا ووكالات خاصة ستساعد أيضاً.ويمكن رؤية الحافلات ومركبات "ميني فان" وجرارات ذات قطر متوقفة عند جانب الطريق. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مشاهد مماثلة يمكن رؤيتها عند نقاط حدودية بين مهارشترا وولاية تيلانجانا المجاورة وغيرها من المناطق الأخرى. وقال نائب رئيس وزراء دلهي، مانيش سيسوديا، "يجب أن نسمح لهم بالعودة إلى قراهم لأسباب إنسانية".وأعلنت الهند إغلاقا في مختلف أنحاء البلاد لمدة 21 يوما من الثلاثاء، وأوقفت كل رحلات الركاب الجوية والقطارات، وأغلقت الحدود بين الولايات لاحتواء تفشي محتمل واسع النطاق للمرض خلال التواصل الاجتماعي.وشهدت البلاد ذات الـ1.3 مليار شخص ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة الإيجابية بعد منتصف الليل، حيث بلغ العدد أمس 873، إلى جانب 19 حالة وفاة، بحسب بيانات وزارة الصحة.