أكد عضو مجلس إدارة نادي الشباب، رئيس جهاز الكرة، جابر الزنكي، أن الصورة مازالت غامضة فيما يخص أمر اللاعبين المحترفين وكذلك المحليين الذين تم التعاقد معهم على سبيل الإعارة.وقال الزنكي لـ "الجريدة": "المحترفون أكدوا ضرورة حصولهم على جميع مستحقاتهم المالية حتى انتهاء عقودهم، التي ستنتهي في أواخر شهر مايو المقبل، ورفضوا التنازل عن جزء من هذه المستحقات، على الرغم من توقّف النشاط في 24 فبرابر الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد".
عدم استمرار المحترفين
وذكر الزنكي أن "جهاز الكرة بالتنسيق مع الجهاز الفني يسعى إلى الإبقاء عليهم للمشاركة مع الفريق في استئناف الموسم الجاري في مطلع سبتمبر المقبل فقط، وهو الأمر الذي طالب به الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA أمس الأول، كما طالب اللاعبين بتقليص ما يحصلون عليه من مستحقات".وشدد على أن نادي الشباب وعددا كبيرا من الأندية يواجهون أزمة في هذا الشأن تتمثل في عدم رغبتهم باستمرار المحترفين الحاليين في الموسم الرياضي المقبل 2020- 2021، فهل ستتيح لنا لوائح اتحاد الكرة مشاركة المحترفين الحاليين خلال استئناف الموسم الجاري فقط"؟تكبّد المزيد من الخسائر
ولفت إلى أنه في حال رفض اتحاد الكرة مشاركة المحترفين، وطالب بالتعاقد مع آخرين يشاركون فيما تبقى من الموسم الحالي واستمرارهم حتى الموسم المقبل، فهذا الأمر يعني تكبد خزائن الأندية المزيد من الخسائر المالية، وهو ما يعني ضرورة تعويضها ماديا، خصوصا أن الأزمة خارجة عن إرادة الجميع.خسائر فنية ومادية
واختتم الزنكي تصريحه مؤكدا أن مجلس إدارة نادي الشباب شأنه شأن كل الأندية ملتزم بقرار الجهات المعنية بتأجيل الموسم الجاري حتى شهر سبتمبر المقبل، خصوصا أن صحة عناصر اللعبة تبقى الأهم، لكن بالطبع هناك اضرار ستلحق بالعديد من الأندية ان لم يكن جميعها، وهي أضرار فنية ومعنوية.