العقيل: ريع «فزعة الكويت» للأسر المتعففة والعمالة المتضررة والجهود الحكومية
يوجه أيضاً إلى تكاليف ابعاد المخالفين للإقامة
أعلنت وزير الشئون الاجتماعية ووزير الدولة لشؤون الاقتصادية مريم العقيل أنه انطلاقاً من دور الوزارة الاجتماعية للجهود الحكومية والأهلية المبذولة للعمل على مكافحة انتشار فيروس كورونا وانطلاقاً من أهمية العمل الخيري ودوره الرائد في دولة الكويت، انطلقت اليوم حملة كلنا صف واحد - فزعة للكويت والتي تأتي وبمشاركة 41 جهة خيريه كويتية وحالياً جاري إعطاء الموافقات لمزيد من الجمعيات والمبرات الخيرية الراغبة في الانضمام لهذه الحملة حيث سيتم صرف إيرادات الحملة في ثلاثة مصارف رئيسية• الأسر المتعففة• العمالة المتضررة من الأزمة
• دعم الجهود الحكوميه في الجوانب الصحية والانسانية داخل الكويت.• تكاليف مشروع وزارة الداخلية والخاص بابعاد المخالفين للاقامة والذي ينظمه وينفذه لأول مرة مشكوراً اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية استجابة لطلب وزارة الشئون الاجتماعية.وسيتم الجمع وفقاً للنظم واللوائح المقررة بوزارة الشئون الاجتماعية من خلال وسائل الجمع الإلكتروني وذلك عبر رابط رئيسي باسم الحملة يتفرع منه 41 رابط مستقل لكل جمعية على حدة يتم الجمع من خلاله بما يضمن عدم تداخل الأموال والاستقلالية المالية لكل جمعية وفقاً للرابط المخصص لها بما يضمن اتاحة الفرصة لكل متبرع باختيار الجهة التي يرغب في تحويل أمواله لها ورابط رئيسي لجمعية الإغاثة الكويتية الجهة المعتمدة للمساعدات الخارجية في دولة الكويت في حال عدم تحديد الجمعية المستفيدة إضافة إلى وجود رابط خاص للوزارة يمكنها من متابعة عملية جمع التبرعات في جميع تلك الروابط المنشأة لحظياً بما فيها الرابط الرئيسي.وقالت العقيل أنه وتأكيداً لمبدأ الشفافية وتعزيزاً له، وتفعيلاً لارشادات هيئة مكافحة الفساد والجهات الرقابية، فقد تم توجيه إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بالإعلان عن حصيلة التبرعات الخيرية لحملة «فزعة للكويت»، إضافة إلى تزويد الوزارة بالتقارير الإدارية والمالية والفواتير لكل جمعية بأوجه الصرف لهذه الحملة حيث تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الثقة بالجمعيات الخيرية والتأكيد على الشفافية في عمليات جمع التبرعات، التي تقوم بها الجمعيات الخيرية داخل الكويت لمكافحة أزمة فيروس كورونا المستجد.وتوجهت العقيل بالشكر إلى جميع المؤسسات الخيرية المشاركة في الحملة ودورها في دعم المتضررين والمحتاجين داخل دولة الكويت، لافتة إلى أن الشعب الكويتي جبل على أعمال الخير ومساعدة المحتاجين سواء في وقت الرخاء أو الأزمات.