سفير طاجيكستان يثمّن العلاقة بالكويت
أكد سفير طاجيكستان لدى الكويت، زبيد الله زبيدوف، عمق العلاقات بين البلدين اللذين يطويان في 31 الجاري 25 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وقال زبيدوف، في تصريح بالمناسبة، إن «العلاقات الطاجيكية- العربية بشكل عام، والطاجيكية- الكويتية بشكل خاص ليست وليدة لحظة، أو عقود من الزمن، بل لها أصالة تاريخية مرت عبر القرون. لا يخفى على أحد أن أبناء الشعب الطاجيكي على مر التاريخ شاركوا أشقاءهم العرب في بناء الحضارة والثقافة العربية والإسلامية».وأضاف أن الصلات والروابط السياسية بين البلدين سبقت انطلاق العلاقات الدبلوماسية, فمنذ أعلنت طاجيكستان في 9 سبتمبر 1991 سيادتها الكاملة واستقلالها التام عن الاتحاد السوفياتي السابق، بادرت الحكومة الكويتية بإرسال وفد رفيع المستوى إلى مدينة دوشنبه، في إشارة منها إلى الاعتراف السياسي بهذ الدولة الفتية ومساندتها والوقوف إلى جانبها، لتتوالى اللقاءات الرسمية بين قيادتي البلدين.
وقال «منذ تدشين العلاقات الدبلوماسية بين طاجيكستان والكويت عام 1995، تعمل وزارتا الخارجية في البلدين بشكل دؤوب على تنفيذ التوجيهات السامية من القيادات العليا، لتعزيز علاقات التعاون على كل الصعد ذات الاهتمام المشترك». وأضاف «أود أن أشيد في هذا المقام بالمساعي الكريمة، والدور المشهود لوزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر في تطوير وتعزيز العلاقات الطاجيكية والكويتية، ونحن نتطلع إلى زيارته لبلادنا قريبا لفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين».وأشاد زبيدوف بمكانة الكويت على المستوى العالمي، لمواقفها الإنسانية وريادتها في العمل الخيري الإنساني، ومد يدها البيضاء إلى من يحتاج الدعم في مختلف ربوع المعمورة. وأشار إلى أن طاجيكستان كان لها نصيب من الدعم والمبادرات الإنسانية والخيرية التي تقوم بها الكويت عبر مؤسساتها الرسمية والأهلية، وهذه المساعدات تتمثل في برامج ومشاريع اجتماعية وتنموية مثل بناء المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس، ومد خطوط مياه الشرب، وبرامج تمكين الأسر المحدودة الدخل، ورعاية الأيتام، وتزويد المستشفيات بالمعدات الطبية والمساعدات الرامية إلى مواجهة تداعيات وآثار الكوارث الطبيعية، وغير ذلك من المبادرات الخيّرة.