الاتحاد الأوروبي يعتزم اقتراح حزمة اقتصادية لما بعد «كورونا»

نشر في 30-03-2020
آخر تحديث 30-03-2020 | 00:00
رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
أعلنت رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنّ المفوّضية تعتزم اقتراح حزمة تحفيز اقتصاديّة جديدة لمساعدة التكتّل على التعافي من الأضرار الاقتصاديّة التي ستنتج عن فيروس كورونا.

وقالت فون دير لاين في بيان: لضمان التعافي، ستقترح المفوّضية تغييرات في إطار العمل الماليّ المتعدّد السنوات (ام ام اف) تسمح بمعالجة تداعيات أزمة فيروس كورونا.

وإطار العمل الماليّ المتعدّد السنوات هو الميزانية الطويلة الأمد للاتّحاد الأوروبي.

وأضافت: سيشمل ذلك حزمة تحفيز تضمن الحفاظ على التماسك داخل الاتّحاد من خلال التضامن والمسؤولية.

وفي الشهر الماضي، فشل قادة الاتّحاد الأوروبي في التوصّل إلى اتّفاق حول ميزانيّة الأعوام السبعة المقبلة من 2021 الى 2027، ولم يتمكّنوا من الاتّفاق على ميزانية كل قطاع من القطاعات.

وتواصلت المحادثات للتوصّل إلى حلّ، تزامناً مع انتشار فيروس كورونا بشكل أكبر في جميع أنحاء أوروبا لتُشكّل الوفيات في دول الاتّحاد ثلثي الحصيلة الإجماليّة، أي 21334 وفاة من أصل 30003 في العالم.

وهذا ما دفع قادة سياسيّين أوروبيين كثر إلى تغيير نظرتهم، إذ تُواجه دول الاتّحاد بأكملها احتمال الانزلاق نحو الركود بحلول نهاية العام.

وفي لقاء عبر دائرة فيديو الخميس، لم يتمكّن قادة دول الاتّحاد الأوروبي الـ27 من الاتّفاق على خطة اقتصاديّة لمواجهة الضرر الاقتصادي الذي يُحدثه الوباء، وطالبوا بتقديم مقترحات الشهر المقبل.

back to top