نفّذ أفراد من القوّات الخاصّة الروسيّة عمليّة تعقيم في "دار هونيغير" للمسنّين بمنطقة ألبينو منطقة بيرغامو الإيطاليّة (لومبارديا، شمال) حيث توفّي 143 شخصًا منذ 23 فبراير.

ووصل الجنود في شاحنات كبيرة تحمل العلم الروسي، ويرتدون بزّات واقية من الرأس إلى أخمص القدمين، بينما كانت وجوههم مغطاة بأقنعة بلاستيكيّة شفّافة. وقد عقّموا أنفسهم بالكامل قبل دخولهم إلى دار المسنّين.

Ad

والجنود الذين أرسلتهم روسيا على عجَل، في مبادرة صداقة تجاه روما، تجمّعوا في صمت حول عبوات فولاذية كبيرة تحوي منتج التطهير.

وقال اللفتنانت كولونيل أندريه باسيناف ألكسندروفيتش: بدأنا من الخارج من خلال وحدة التطهير المتنقّلة الخاصّة بنا، بينما كان بعض الموظّفين وسكّان الدار يصفّقون من النوافذ.

ولاقت هذه العمليّة الروسيّة تقديرًا من رئيس بلدية ألبينو، فابيو تيرزي الذي قال: نحن سعداء بعمليّة التدخّل هذه من جانب أصدقائنا الروس المجهّزين جيّداً والمستعدّين لهذا النوع من العمليّات. إلى ذلك، قالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية اميلي دومونشالان، إنّه لا يتعين على روسيا والصين استخدام المساعدة التي يأتيان بها في سياق الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي كوفيد- 19، «أداة» لغايات «دعائية». وقالت إنّ «التضامن لا يمكن أن يستخدم أداة».