الكويت في مرمى «العدوى المجهولة»
«الصحة»: بروز فئة ثالثة لإصابات غير معروفة المصدر وضعناها قيد التقصي الوبائي
• إصابة 7 مواطنين و9 هنود و3 بنغاليين وفلبينية والإجمالي يرتفع إلى
255
• الحالات المخالطة تتركز في المهبولة والشويخ الصناعية ومناطق تجارية بالعاصمة
مع تسجيل وزارة الصحة أمس 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا وارتفاع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 255 حالة، وفي إشارة تدق الأجراس بشأن تصاعد خطر الوباء وتدشينه مرحلة جديدة من الانتشار، أعلن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، د. عبدالله السند أن هناك تزايداً في حالات العدوى المجهولة المصدر. وقال السند، في المؤتمر الصحافي اليومي أمس، إنه عند ظهور الفيروس كانت جميع الحالات مرتبطة بالسفر، "ثم دخلنا مرحلة أخرى، بحالات ثبتت إصابتها بسبب الاختلاط"، وفي كلتا المرحلتين كان مصدر العدوى معلوماً"، مضيفاً أن هناك فئة ثالثة مستجدة عدواها مجهولة المصدر وهي قيد التقصي الوبائي، حيث يخالط المصاب أناساً عديدين، وينشر بينهم العدوى دون أن يعلم.
وأكد أن الحل يكمن في البقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى، حتى في فترات النهار المسموح بالخروج فيها، مبيناً أن أغلب الحالات المخالطة تتمركز في المهبولة والشويخ الصناعية، وبعض المناطق التجارية في العاصمة.وأضاف السند أن الحالات العشرين المسجلة أمس تشمل 7 مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة، 6 منها لمواطنين، وحالة لمقيمة فلبينية، إضافة إلى 13 مخالطاً، موضحاً أن العدد الأخير يتوزع بواقع حالة لمواطنٍ مخالطٍ لآخر قادم من السعودية، فضلاً عن 9 من الهنود مخالطين لـ 3 مصابين من جنسيتهم، وهؤلاء الثلاثة قيد التقصي الوبائي، إلى جانب 3 بنغاليين مخالطين لحالة من بلدهم موضوعة كذلك قيد التقصي الوبائي.وكان وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح أعلن صباح أمس شفاء 3 حالات، ليصل مجموع من تماثلوا للشفاء إلى 67 حالة، أما من يتلقون الرعاية الطبية بأحد مستشفيات الوزارة فبلغ عددهم 188، في حين بلغ عدد حالات العناية المركزة 12، وأنهى فترة الحجر الصحي 910 أشخاص، تأكد خلوهم من الفيروس.