11 إصابة جديدة بـ «كورونا» وحالات الشفاء إلى ٧٢
13 إجمالي المصابين في العناية المركزة... و911 أنهوا الحجر الصحي المؤسسي
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في الكويت، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 266 حالة.وقال السند، خلال المؤتمر الصحافي اليومي الذي تقيمه وزارة الصحة، لمتابعة أحدث المستجدات المرتبطة بالفيروس، إن حالتين من الحالات الجديدة مرتبطة بالسفر، وهي لمواطنة مرتبطة بالسفر للمملكة المتحدة، وحالة مرتبطة بالسفر للسعودية، وهي من الجنسية السعودية، إضافة إلى 8 حالات مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر، وهي حالة لمواطنة كويتية مخالطة لحالات مرتبطة بالسفر لفرنسا وسويسرا، و7 حالات من الجنسية الهندية، مخالطة لحالات ثبتت إصابتها بالمرض نفسه، وحالة واحدة لمقيم من الجنسية الهندية وهي قيد التقصي الوبائي.وأضاف أن إجمالي حالات الشفاء بلغ 72 حالة، عقب إعلان وزير الصحة د. باسل الصباح أمس شفاء 5 حالات جديدة، لافتا إلى أن مجموع الأشخاص الذين أنهوا فترة الحجر الصحي المؤسسي بلغ 911 شخصا، وذلك بعد القيام بكل الإجراءات المتبعة.
وأشار إلى أن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية وصل إلى 194 حالة، والحالات التي تتلقى الرعاية في العناية المركزة وصل إلى 13، 10 منها بحالة مستقرة و3 حرجة، "ونسأل الله لهم الشفاء جميعا"، داعيا إلى ضرورة اتباع استراتيجية التباعد الجسدي والاجتماعي لتقليل فرص انتقال العدوى وملازمة المنزل لاحتواء المرض.وطالب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالالتزام بقرارات مجلس الوزراء وقرارات وزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة، والتي تهدف لاحتواء انتشار المرض مع ضرورة المداومة والأخذ بكل وسائل وطرق الوقاية ومتابعة الحسابات الرسمية.وأضاف أن الصلابة والوحدة والريادة هي عناصر افتتح بها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خطابه يوم الجمعة الماضي، وهي بمنزلة خارطة طريق جديدة في مواجهة الفيروس الذي أصاب نحو 700 ألف شخص حتى الآن.وأكد "اننا في الكويت نلاحظ التعاون الإيجابي المثمر بين جميع الجهات والمؤسسات لاحتواء هذا الفيروس"، مشيرا إلى أنه "مهما كبر التحدي والوباء فبهذا التكاتف يمكننا القضاء عليه".
«الطبية» و«الأسنان»
من جهتها، وجهت الجمعية الطبية وجمعية أطباء الاسنان تحية لجميع الاطباء الكويتيين والمقيمين وغير محددي الجنسية بمناسبة يوم «الطبيب» في الكويت والذي يوافق 30 مارس من كل عام.وذكرت في بيان صحافي أنه «اليوم بسواعد وتضحيات الأطباء وزملائهم من المهن الطبية الاخرى تتم محاربة فيروس كورونا المستجد والتصدي له للحد من انتشاره في الكويت لعودة الحياة الطبيعية والطمأنينة لكل شخص على هذه الارض».وقالت الجمعيات انها «فخورة بدور الاطباء وما يفعلونه اليوم في الميادين رغم الخطورة التي يتعرضون لها في محاولة محاصرة الفيروس الخطير الذي اجتاح العالم والسيطرة عليه بمستويات مطمئنة»، داعية الى تعاون الجميع مع الدولة والالتزام بالجلوس في المنازل للمساهمة في القضاء على هذا الفيروس، مجددة الشكر لجميع الأطباء البشريين والاسنان بجميع التخصصات، قائلة: «بسواعدكم نفتخر».