في ظل تفشي فيروس كورونا حول العالم وفي المنطقة، يواصل معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني التزامه تجاه تقديم التدريب السيبراني النموذجي للطلاب في أنحاء العالم، ولهذا فقد عمل على تعديل مجموعة من فعالياته الحية لتتحول إلى فعاليات افتراضية عبر تقنيات البث السيبراني وتمكّن أولئك الملزمين بالبقاء في منازلهم أو مكاتبهم من تلقي التدريب بشكل آمن والاستفادة من المهارات الضرورية في مجال الأمن السيبراني.

في هذا السياق، قالت ندى بلطه جي، المديرة التنفيذية للشرق الأوسط وافريقيا لدى معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني: «يتطلع مدبرو التهديدات السيبرانية دوما إلى فرص تمكنهم من استغلال نقاط الضعف في المؤسسات، ولا شك في أن الأزمة الصحية العالمية القائمة قد أنهكت موارد الحكومات والقطاعين العام والخاص، بهدف مكافحة تفشي الوباء والحد منه في الشرق الأوسط. لهذا فإن الاهتمام بالأمن السيبراني والجاهزية والرصد أصبح يحتل مرتبة أقل أهمية لدى كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاعات البنية التحتية الحيوية والمؤسسات الكبرى في دول الخليج العربية وفي دول الشرق الأوسط الأخرى. إلا أن من المهم جدا الحفاظ على الأمن السيبراني كأولوية أساسية في الوقت الذي يعزز المجرمون السيبرانيون هجماتهم».
Ad