«فزعة للكويت»: صرف كل دينار تم جمعه في مصرفه الشرعي
أكدت الحملة الوطنية للجمعيات الخيرية لحشد الجهود في مواجهة فيروس كورنا المستجد «كوفيد 19» وشعارها «فزعة للكويت» إن التبرعات التي تم جمعها أخيرا ستوجه لثلاثة مصارف محددة مسبقا هي «دعم الأسر والأفراد المتضررين من أزمة وباء كورونا - دعم العمالة التي فقدت مورد رزقها بسبب الأزمة - مساندة الجهود الحكومية الإنسانية في مواجهة الوباء».وذكرت الحملة التي شهدت مشاركة 41 جمعية ومبرة خيرية محلية معتمدة من وزارة الشؤون الاجتماعية في بيان صحفي أنه منذ الإعلان عن انطلاقها راعت الوضوح والشفافية وأوجه المصارف المستهدفة من ريعها.
وأفادت أن الجهات المشاركة ملتزمة بصرف كل دينار تم جمعه في مصرفه الشرعي وفق الفتوى رقم «21ع/2020»الصادرة عن إدارة الإفتاء في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتاريخ 26 مارس الجاري ووفق الأهداف والمصارف التي تم الإعلان عنها للجمهور.وشددت على أن "الجمعيات الخيرية والمبرات المشاركة على استعداد تام لتنفيذ أي مشروع ترغب الجهات الحكومية في إسناده إليها على أن تتوفر الموارد المالية اللازمة لتنفيذه من موارد أخرى في الجمعيات أو أن يتم تقديم هذه الموارد بدعم حكومي في حال عدم انطباق المصارف المستهدفة للحملة عليه".وأوضحت أنه "انطلاقا من روح البذل والعطاء وللظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد فقد تم التوافق بين الجمعيات الكويتية والمبرات المشاركة في الحملة على عدم استقطاع النسبة الإدارية المعتادة والمشروعة من إيرادات الحملة وصرف كامل إيراداتها على المصارف الثلاثة المعلنة".وأعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية أمس الأحد أن الحملة التي انتهت أمس الأول جمعت تبرعات بلغت 198ر169ر9 ملايين دينار كويتي «نحو 30 مليون دولار أمريكي» حيث تم جمعها من 198227 ألف متبرع.