وفاة عبدالحليم خدام بمنفاه في باريس

تُوفي عبدالحليم خدام النائب الأسبق للرئيس السوري بشار الأسد، في منفاه بباريس، بعد معاناة مع المرض، عن عمر 88 عاماً.

ونقلت وكالة «رويترز» عن صلاح عياش المقرب منه أن خدام توفي الساعة الخامسة صباحاً (الثالثة بتوقيت غرينتش) عقب إصابته بأزمة قلبية.

وعمل خدام مدة 30 سنة في الدولة السورية في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وابنه بشار، الذي أصبح رئيساً عام 2000 قبل أن يصبح معارضاً بارزاً لحكمه عقب اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، وهروبه إلى باريس في 2005.

وتولى خدام مناصب قيادية مؤثرة في سورية، منها الرئيس بالوكالة بعد وفاة حافظ الأسد مدة 37 يوماً، ونائب الرئيس ووزير الخارجية، وعضو قيادة حزب البعث، ومحافظ القنيطرة، ومحافظ حماه، كما كان فترة طويلة مسؤولا عن الملف اللبناني.

من جهة أخرى، دعا المبعوث الأممي غير بيدرسن إلى ضرورة تحقيق الهدوء المستدام من خلال وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.

وخلال مخاطبته أعضاء مجلس الأمن، عبر تقنية الفيديو، أمس الأول، أشار إلى أن سنوات الصراع أدت إلى تدهور نظام الرعاية الصحية أو تدميره، مؤكدا أن الفيروس لا يأبه إذا كنت تعيش في مناطق تسيطر عليها الحكومة أو خارجها، قائلا إن «الفيروس يعرض جميع السوريين للخطر».

وخلال الجلسة، شدد مندوب سورية الدائم، بشار الجعفري، على أن الحكومة التزمت بجميع اتفاقات وقف إطلاق النار، رغم عدم ثقتها بالجانب التركي الذي لم يحترم تفاهمات أستانة.

وأضاف أن بيدرسن نقل إلى مجلس الأمن موافقة الوفد الوطني السوري على جدول الأعمال الذي وضعه لاستئناف عمل اللحنة الدستورية، الأمر الذي لم يترك أي ذريعة للطرف الآخر للتهرب من مسؤولياته، خصوصا أن مناوراته الفارغة ومحاولاته العقيمة كانت المسؤولة عن عرقلة عمل اللجنة.