«الحقائب» تؤخر حكومة نتنياهو وغانتس
تعذر عقد لقاء بين رئيس «أزرق أبيض»، بيني غانتس، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية زعيم حزب «الليكود»، بنيامين نتنياهو، بهدف مواصلة المفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة، إثر دخول الأخير إلى حجر صحي منزلي بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا. وذكرت مصادر في مكتب نتنياهو أن فحصا أظهر عدم إصابته بالفيروس.ويأمل الحزبان طرح الحكومة الجديدة الأسبوع المقبل، لكن في هذه الأثناء تتعرقل المفاوضات، بسبب تراجع الحزبين عن اتفاقات سابقة حول الحقائب الوزارية، ومطالب تحالف الأحزاب اليمينية المتطرفة «يمينا» بحقائب مهمة.
والتقى فريقا المفاوضات عن «الليكود» و«أزرق أبيض»، أمس الأول، وبحثا اتفاقية الائتلاف، بهدف حل الخلافات بينهما، فبعد أن وافق «الليكود» على عدم تعيين يولي إدلشتاين رئيساً لـ»الكنيست»، عاد فريقا المفاوضات إلى مناقشة هذا الموضوع، بعد رسالة شديدة اللهجة بعثها إدلشتاين.كذلك عاد الفريقان إلى مناقشة حقيبة القضاء، بعد أن وافق «الليكود» على أن يتولاها عضو الكنيست آفي نيسانكورين، من «أزرق أبيض». وعاد القيادي في «أزرق أبيض»، غابي أشكنازي، إلى رفضه تولي حقيبة الخارجية، والمطالبة بحقيبة الصحة، لكن وزير الصحة الحالي، يعقوب ليتسمان يرفض التنازل بشدة. ويطالب أشكنازي بتولي حقيبة أخرى وبمستوى الأهمية نفسه.ويتوقع عقد لقاءات بين «الليكود» و«أزرق أبيض»، اليوم، فيما يدور الحديث عن حكومة يشارك في عضويتها 32 وزيرا، رغم الانتقادات لحكومة مضخمة كهذه في ظل أزمة تفشي الوباء.