توقف أمس تدفق الغاز الطبيعي من إيران الى تركيا بسبب انفجار انبوب غاز بالقرب من حدود بازارجان الإيرانية مع تركيا في هجوم يعتقد أن متمردين اكرادا ايرانيين يقفون وراءه. جاء ذلك، بينما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا استخدمت للمرة الأولى آلية للمقايضة المعروفة بـ«اينستكس»، كان تم وضعها للالتفاف على العقوبات الأميركية ضد طهران، وذلك من أجل إرسال إمدادات طبية إلى إيران التي تكافح من أجل التعامل مع تفشي فيروس كورونا بها.
وأكدت «الخارجية» الألمانية أن الإمدادات وصلت إلى إيران، مضيفة أنها تتعاون مع نظيرتها الإيرانية بشأن المزيد من التعاملات.ويعد هذا الإعلان تقدما في المحاولات الأوروبية المستمرة منذ فترة لتفعيل آلية «إنستكس» التي تهدف إلى إتاحة التجارة بصورة مشروعة مع الجمهورية الإسلامية رغم العقوبات الأميركية المشددة، التي أعاد الرئيس دونالد ترامب فرضها بعد انسحابه الأحادي من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2018.وقبل ساعات من إعلان تشغيل الآلية الأوروبية، قالت وزارة «الخارجية» الأميركية إن واشنطن سمحت لشركات روسية وصينية وأوروبية بمواصلة عملها في مواقع نووية إيرانية في خطوة تزيد من صعوبة تطوير إيران سلاحاً نووياً.وتسمح خطوة إدارة ترامب، تجديد الإعفاءات من العقوبات التي تمنع الشركات غير الأميركية من التعامل مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بمواصلة عمليات منع الانتشار النووي في مفاعل أراك للأبحاث ومحطة بوشهر النووية ومفاعل الأبحاث بطهران ومبادرات نووية أخرى.في السياق، وبعد نفي مسؤول أميركي بوزارة الخارجية استعداد واشنطن للإفراج عن أرصدة طهران المجمدة بسبب العقوبات، أعلن محمد نهاونديان مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية أن جهوداً يبذلها العديد من أعضاء مجلس النقد الدولي للإفراج عن أرصدة بلاده من النقد الأجنبي المودعة في مختلف الدول. ووصف الجهود الدولية بأنها «أكثر جدية من الماضي للضغط على الولايات المتحدة».في غضون ذلك، وصلت موجة تمرد واحتجاج السجناء إلى سجن سبيدار في الأهواز جنوب غرب إيران أمس، في حين أعلِنَ في وقت سابق إصابة عدة أشخاص محتجزين، بفيروس کورونا في سجون خوزستان.ويعد احتجاج السجناء بسجن سبيدار في الأهواز هو سابع تمرد على مدى الأيام الاثني عشر الماضية، وذلك بعد وصوله إلى كل من سجن بارسيلون وأليغودرز بمحافظة لُرستان، وسجن تبريز في أذربيجان الشرقية، وسجن سقز بمحافظة كردستان، وسجن الوند في همدان، وسجن عادل آباد في شيراز. من جهة أخرى، عمدت شركة «تويتر»، أمس، إلى إيقاف حساب المرشد الإيراني، علي خامنئي، الناطق باللغة العربية، بعد أن كانت علقت بـ«الخطأ» حسابي اللغة الإنكليزية والفارسية.
دوليات
هجوم كردي يوقف الغاز الإيراني إلى تركيا
01-04-2020