مصر: عزل قرية في «الغربية» وعمارة ببورسعيد
قررت الحكومة المصرية، مساء أمس الأول، تمديد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمجابهة تفشي فيروس "كورونا" حتى 15 الجاري، كما قررت اتخاذ قرارات جديدة لمجابهة الوباء.وقالت رئاسة مجلس الوزراء، عبر الـ"فيسبوك": "تقرر استمرار إغلاق المتاحف والمواقع الأثرية أمام الزيارة، بالإضافة إلى استمرار غلق كل المطاعم، والنوادي الليلية والصحية، وحمامات السباحة الموجودة بجميع الفنادق". كما قرر المجلس تعليق جميع الفعاليات والحفلات والمناسبات الاجتماعية داخل عموم فنادق البلاد حتى 15 الجاري، على أن يتم خلال هذه الفترة استكمال أعمال تعقيم وتطهير كل المتاحف والمناطق الأثرية والفنادق على مستوى الجمهورية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 47 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج، إلى جانب وفاة حالة واحدة لمصرية تبلغ من العمر 44 عاماً من محافظة القاهرة توفيت فور وصولها إلى المستشفى، ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله بالفيروس حتى أمس الأول إلى 656 حالة، ضمنها 150 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و41 حالة وفاة.واستمراراً لسياسة عزل المدن والقرى لمحاصرة انتشار الفيروس، قررت السلطات المصرية عزل قرية الهياتم بمحافظة الغربية بالكامل، بعد ظهور 8 إصابات جديدة بـ"كورونا"، وتم إلزام كل المواطنين بالعزل المنزلي، ونشر فرق تطهير وقائي بكل شوارع القرية. وسجلت المحافظة 5 إصابات جديدة بالفيروس، 4 منها في قرية الهياتم، ليرتفع عدد الإصابات بالقرية إلى 8 إصابات. وتم نقل الإصابات إلى مستشفى الصدر في طنطا، تمهيداً لنقل الحالات إلى مستشفى النجيلة في مطروح.كما قررت السلطات المصرية وضع عمارة سكنية كاملة مكونة من 24 شقة، تسكنها عشرات الأسر في حي الضواحي بمنطقة شباب الخريجين بمحافظة بورسعيد، تحت الحجر الصحي مدة 14 يوما، بعد ثبوت إصابة أحد سكانها بكورونا ونقله إلى مستشفى أبوخليفة للعزل في محافظة الإسماعيلية.وقرر الحي إغلاق باب العمارة، ومنع الدخول إليها أو الخروج منها، في حين تقرر أن تقوم لجنة من الحي ومديرية التضامن بتلبية طلبات واحتياجات سكان العمارة من المأكولات والمشروبات والأدوية، وكل المستلزمات، مدة 14 يوما كاملة مع تعقيم العمارة.