في الخامسة مساء تتوقف حركة المواطنين والمقيمين في الكويت باستثناء الطواقم الطبية والعسكرية بكل فئاتها مع بعض الجهات الخاصة، التي يتطلب وجود أفرادها على رأس عملهم مثل القطاع النفطي. وفي الخامسة تكاد تتكلم الطرق شاكية خُلوَّها من المارة والمركبات كما يبدو في الصورة أحد شوارع منطقة الشعب.
وبينما يستمر الصمت سيد الموقف في هذه الفترة يظل الجميع بانتظار الفجر، لتعود الحياة إلى طبيعتها بعد أن يسخر الله من جنوده من يقضي على فيروس كورونا.
أخر كلام
بانتظار الفرج... الصمت يسود الشوارع
01-04-2020