وقت الشدايد أدري القلب ينْشَد

شَد السبيب (*)، أطراف قوسٍ تِشِدَّه

Ad

ومن الرهافه تسمع بصدرك العَد

وش لك بعدّاد العمر... لا تعِدّه

كل خاطرٍ مَرّك... نهَر يتْعِب السَد

وكل طيفْ... ضيفْ وتستحي ما ترده

زحمة مشاعر وانت نَق، إفْرِز، و بَد

وان فاض سيْلك إحْرفَه هناك.. وَدّه

إلا الحنين إليا انْمطَر عُوده ونَد

ووافَق نسيمْ وحمَّله فوق حَدّه

هذاك ما ينْرَد طيفه وينْصَد

لا حول لا قوّه ولا احدٍ يردّه

شوق الغريب اللي دخَل حلمه ومَد..

إيده لداره وحامي الشوق شَدّه

ويومٍ ضباب الحلم عنّه تبدّد

ماله سوى رسْمٍ بقى في مخدّه

وقت الشدايد ينقلب هالوطن خَد

زاهي بعشبه في فياضٍ امْوِدَّه

ووقت الشدايد والهوا إن دار واشْتَد

يحمي عياله ولا انفتح باب سَدّه

ووقت الشدايد كالجسر قلبه امْتَد

يمشي عليه اللي الزمن يوم حَدّه

ووقت الشدايد للذي خافقه وَد

يفتح صحايف للرضا والمودَّه

لا يا وطن بان الغلا ساعة الجَد

وكلٍّ يبيِّن في اللوازم مِسَدَّه

وانت الحضن لو دربهم ضاق وانسَد

كلٍّ ولو طال الزعل لك مَرَدَّه

* شعر ذيل الحصان يُصنع منه وتر القوس ووتر الربابة.